رواية BLACK SWAN ⚫ 🖤
اخدها ساحبا اياها من يدها نحو السيارة
ايلا "ماذا تفعل اتركني ... ا انت مجنون ياا ..."
ليوقفها محاصرا اياها علي باب السيارة
جونغكوك ببرود و حدة" انظري لديكي خياران اما ان تصمتي و تاتي معي، لقد ادخلتي نفسك في المشاكل بما يكفي...
اولا و قبل كل شيء كل ما اكتبه او سأكتبه هو من خيالي و ليس له اي صلة بالواقع او بالأيدول المذكور في الرواية و لا حتى شخصيته . بداية الرواية: 24/07/2021 نهاية الرواية: ....................
_______^^^^^_______^^^^^______
قصتنا هي قصة فتاة عادية امضت حياتها مع امها . توفى ابيها وهي في عمر 18 سنة . ايلا فتاة بسيطة
ايلا :هاه امي حقا حقا لا اريد الذهاب صدقيني عمري 19 سنة انا راشدة كفاية لأقضي عطلة الصيف في المنزل لا اريد الذهاب لهناك امي : لن نتناقش في ذلك عزيزتي سنذهب يعني سنذهب و سنرى من العنيد هنا ايلا بهمس: اللعنة "ماذا الان استحزمين حقائبكي ام افعل انا" قالت امي بغضب ايلا:"امي ياالاهي .... سأذهب"
"لديكي ساعة واحدة و سننطلق لا احب السياقة في الليل و ايضا الطريق طويل الى هناك" قالت امي و هي تخرج من الغرفة. "اللعنة اللعنة بحقي لا اريد الذهاب الى ذلك الجحيم انها قرية صغيرة ليست حتى قرية انها مليئة بالعجائز يا الاهي ساعدني ..." تنهدت ايلا و هي تحزم حقائبها . بعد انتهائها نزلت للمرأب لتجد امها تنتظرها داخل السيارة صعدت ثم انطلقو الطريق الي هناك طويل ايلا وضعت سماعات اذنها و بقيت تنظر طوال الوقت الى النافذة فهي حقا عاجزة عن فعل شيء الان لقد فات الاوان هي تكره ذلك المكان لاكن امها ترعرعت هناك فتلك البلدة الصغيرة هي اصلها و امها من النوع الذي يتشبت بتقاليده و اعرافه منذ موت جدتها و جدها وهي تخطط للذهاب و تمضيت بعض الوقت هناك لتسترجع ذكراياتها مع المكان . وصلو اخيرا الى المكان وبعد طريق طويل و متعب جدا "و ماذا اتوقع انها اسوء مما تخيلت" تنهدت ايلا المكان عبارة عن بعض البيوت البعيدة عن بعضها بشكل عشوائي .
انزلت امي الحقائب من السيارة و انا ساعدتها المكان هادئ جدا بما انني شخص احب الوحدة فهذه اول صفة ايجابية اعطيها للمكان . دخلنا الى منزل جدي و جدتي الكبير وضعنا حقائبنا في الغرف امي سمحت لي بأخذ الغرفة الكبيرة . بدأت اشك انها فعلت هذا لتزيد من فترة بقائنا بعدها خلدنا للنوم رغم ان الوقت كان بعد الزوال الا ان الطريق كان متعبا
الساعة 4:20 ليلا استيقضت بجسد متعب رأيت الساعة لأجدها الوقت مبكر جدا اخذت حماما منعشا و ارتديت ملابس رياضية اخدت هاتفي و سماعاتي و خرجت لأستكشف المكان اعلم ان الوقت ليس مناسبا ولاكن انا متأكدة ان المكان امن جدا انها بلدة صغيرة لا احد يستطيع ايذائي امي قالت ذلك سابقا . خرجت اتمشى بين الاشجار و ارى خيوط النور التي بدأت تتغلغل من السماء الجو رائع و الهواء نقي في الحقيقة المكان لابأس به بدأت احصل على ايجابيات تخص هذا الاخير . وجدت نفسي امام بحيرة خضراء منظرها يوحي بالهدوء و الاسترخاء جلست امامها لأتأملها فجأة لمحت جسدا من فوق الجبل المقابل للبحيرة كأنه سيقفز من ذلك العلو الشاهق "يإلاهي هل هو مجنون"قالت ايلا و هي تجري لتلحق الي قمة الجبل "هي هل انت بخير ؟ماذا تفعل هل جننت؟" قالت ايلا بصوت عالي لم تتلقى الى الصمت ... وقفت تتأمل إلى الشخص الذي أمامها يرتدي سروالا جلديا اسود مع تيشرت اسود بدون اكمام يده اليمنى مليئة بالوشوم له ملامح حادة ولاكنه وسيم كاللعنة . اللعنة علي بماذا افكر "اسمع انا لاأعلم من تكون ولا اريد ان اعلم ولاكن لا يوجد شيء تستحق ان تفقد حياتك من اجله . انظر الى الموضوع من ناحية اخرى" قالت ايلا بهدوء
رفع انظاره اخيرا ليقابلها لو كانت النظرة تقتل اقسم بحقي انها ستكون ممددتا امامه هناك . تفحصها من رأسها الي اخمض قدميها بدقة كأنه يفكر في شيء ما . لينطق اخيرا بحدة و برود "اغربي"
"هاه ماذا اللعنة عليك في الحقيقة اتعلم ماذا ارمي نفسك هنا و الان، لماذا اعذب نفسي . اينما يكون هناك مختل عقلي يقع في طريقي" ايلا بصراخ لتجد نفسها نقلت بقوة وسرعة من مكانها لتلتصق بجدع شجرة و هو يحاوطها ايلا بصدمة"م...ما..الذي تفعله اتركني"
"قلت واللعنة اغربي عن وجهي" قال الذي امامي ببرود و حدة لقد كان ينظر لداخل عيني بحدة . ليبتعد و يترك لي المجال انا لم افكر كثيرا حملت نفسي لأجري بأقصى سرعة املكها واللعنة كدة اموت من الخوف اهو مجنون ام ماذا لم اقف حتى وجدت نفسي امام المنزل دخلت لأجد امي على وشك الخروج . "ايلا اين كنتي؟. و مابكي؟" امي و هي توجه الكلام لي "امي انا .. انا خرجت لأكتشف المكان فقط انا بخير " قلت بتوتر "حسنا صغيرتي يعجبني انكي تتعرفين على المكان " قالت امي و هي تجهز حقيبت يدها "امي انا لن اغير نظرتي على المكان انه مهجور و ممل كما انه مليئ بالمختلين" قلت بسخرية "حسنا عزيزتي سنرى . انا ذاهبة للمدينة علي ان اقضي بعد الأمور . اتريدين ان تأتي معي لتتنزهي في المدينة" قالت موجهة الكلام لي "لا امي الجو حار لا اريد الذهاب لأي مكان سأبقى في المنزل" قلت و انا اصعد الى غرفتي "حسنا صغيرتي وداعا" تنهدت وهي تخرج من المنزل
يتبع.....
760 كلمة
اتمنى ان تعجبكم الرواية ملاحظة: كل ردات الفعل التي سأكتبها عن ايلا هي تمثلني يعني انا استوحي شخصية ايلا من شخصية بالنسبة لجونغكوك بطل الرواية سأحاول ان اجعل شخصيته اكثر برود .
تعريف الشخصيات : ايلا :
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جونغكوك:
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
