part 8

1.8K 178 19
                                    

"هانا كانت ستتعرض للإغتصاب و لكنني انقذتها"

عقل نامجون لا يستوعب

هل كل هذا يحصل في الخارج

و هو غافل في المنزل

"هل انت من انقذها"

"نعم و لم افصح لها عن وجهي و عندما سألتني عن اسمي هربت كالأحمق"

"همم اكمل انا اسمع و لن احكم عليك إلا بعد ان تنهي كلامك"

"كنت اتتبع هانا بدون ملل لقد كانت معي بنفس الصف لقد كانت تراني طوال الوقت امام اعينها و لكنها لم تلاحظ حبي لها قط لدرجه انني اتعمد الحديث مع صديقي حتي يصرخ علينا الاستاذ و بعد كل هذا يأتي استاذ احمق و يسرق حبها مني انا الذي تتبعتها و احببتها لسنتين يأتي شخص لتقع في حبه بهذه السهولة"

انهي حديثه بقهر

و الدموع انسكبت علي وجنتيه

تشكل خطين

جعل نامجون يدرك ان اخته حقاً حمقاء

كيف تضييع رجلاً يحبها بهذا الشكل

و تجري وراء شخض يكبرها بعقد

"جونغكوك هل تحب اختي حقاً"

"و هل بعد كل ما حكيته مازالت تسأل ، بالطبع انا متيم بها"

"إذن ستكون لك"

"ماذا ، كيف لقد اخبرتها انني مثلي و امتلك حبيباً"

"لا تقلق دع تلك التفاصيل لي"

"ما الذي ستفعله"

"بل انت من ستفعل"

"لا افهم"

"عليك التعامل معها بطريقه عاديه و لكن مميزه عليها ان تنسي انك مثلي كما ادعيت هي الان تعتبر نفسها صديقتك و هذه فرصه ذهبيه اخبرها بأشياء عنك حتي تشعر بالأمان معك و حينما ستشعر بالحزن لربما تكون انت الذي ستذهب إليه"

كان سيكمل حديثه مع نامجون

و لكنه تذكر جيمين و العمل

نظر في ساعته ليتأكد انه موعد العمل

"اللعنه اللعنه انا آسف نامجون هيونغ علي الذهاب للعمل و شكراً لك كثيراً سأحدث في وقت لاحق وداعاً"

ذهب ركضاً حتي لا يتعرض للتوبيخ من صديقه

ظل نامجون ينظر لظله حتي تلاشي

ابتسم داخلياً لأنه ناداه بهيونغ

"فتي جيد للغايه بل و أيضاً يعمل و يجني الاموال"

تمتم بشرود

مسكين لا يعلم ان حتي الاموال التي يجنيها

لا تكفيه هو و صديقه

لذا نامجون يحسده لأنه عاطل

و حتي لم يواعد حتي الان

"ااااف هل ستظل هكذا عازب للأبد حتي اختك الصغيره علي وشك الحصول علي حبيب"

بقي يؤنب نفسه

و بعدها حمل شتات نفسه مغادراً المكان













انه صباح المدرسه من جديد

يجلسون في الصف منتظرين استاذهم

و لكن ما جعل الطلاب يستغربون

هو دخول استاذهم جين

و ما جعلهم يستغربون اكثر هو طلبه لهانا

مما جعل من خلفها يشتعل

"في ماذا يريدها جين علي إنفراد و لا يستطيع تأجيله حتي نهايه الدوام"

خاطب صديقه الذي يأكله الشوكولاته بسرعه

بسبب إن رآها معلمه في يده

لن يعاقبه بل سيأكلها مكانه

"لربما سيطلب مواعدتها"

أجاب ممازحاً صديقه الذي سقط قلبه في معدته

تلك الفكره تدب الرعب في كيانه

يخاف ان يخسرها مثلما خسر كل شئ

و لكنه نفي تلك الفكره

لأنه يعلم ان الاستاذ يواعد في السر

و لكنه مازال يشعر بالخوف

القلق يستولي علي مشاعره

و لكنه وجد نفسه مفطور القلب

حينما دخل جين و هانا متشابكان الايادي

"نحن نتواعد"

______________________

سوري يا جماعه البارت قصير

لكن هعوضكوا في البارت الجاي

Good bye🐇❤️

MY GAY STALKER || JK ✔️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن