عند دخولها إلى المنزل رأت والدتها تتحدث مع والدها عبر الهاتف بغضب و كان النقاش يدور عنها... نبضات قلبها بدأت بالتسارع من طريقة كلام والدتها..
*إن بيلا من أغنى العائلات في البلاد و اهلها يتحكمون بها بطريقتهم حتى أصبحت حياتها عبارة عن تنفيد طلباتهم...*
التفتت والدتها إليها بعد إغلاقها الهاتف و اردفت بغضب....
والدتها:"اين كنت...لقد اتصلت بالمدرسة و هم قالوا أن الدوام انتهى منذ ساعتان...
بيلا:"ك...كنت اتدرب على القيتار....اعتدر لم انتبه للوقت لاتصل بكم و أخبركم...
والدتها:"و ما فائدة الهاتف إن كنت لا تستخدميه اصعدي ال. غرفتك هيااا....لا اريد رؤية وجهك..."
....
رمت حقيبتها و وضعت القتار على الأرض...جلست على السرير و بدأت تنظر ال الأرض بشرود...منذ صغرها يجب أن تكون فتاة مطيعة و تعاقب على أسخف الاشياء...دائما تسمع نقاشات والديها عليها.... انها عديمة الفائدة و هذا أثر على نفسيتها "فتاة مطيعة"كم هذا سخيف....بدأت تفكر في ما الذي سيحدث إن فعلت ما تريده....
*لماذا دائما يتم معاملتي و كأنني شخص بلا مشاعر... دائما يقارنوني بأخي لانه أصبح من اشهر الدكاترة...أنهم يفكرون فقط بسمعتهم و أنفسهم كم هم أنانيين...*
بدأت دموعها تشق طريقها عل. وجنتيها...انها حقا تحاول أن تخبرهم أن يتوقفوا و لكنها خائفة منهم
يتبع.....🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼🌼