لما انتي حزينه
بعد مرور 19 عاما
يركضان بسرعه خلف جيمين وهو لا يتوقف ابدا ولا احد يستطيع مجاراته في الركض فهو سريع للغايه...
ليسا(بصراخ) :جيمين عد الى هنا سالقنك درسا لن تنساه ابدا
جيسو (بصراخ) :عد الى هنا يا جبان مهما ركضت لن ندعك قبل ان تأخذ حسابك على ما فعلتهجيمين: دعاني وشأني قلتوا لكم بأنه كانا حادث وانا ل..ولم يستطع ان يكمل كلامه لانه اصطدم بفتاه وكادت ان تقع من على الدرج ولكن يدا جيمين حاوطا خصرها لكي لا تقع كان غاضبا ولكن عندما رأى وجهها تجمد في مكانه كان وجهها مليئا بالدموع وشفتاها المنتفختان وشعرها المتطاير كانت وكأنها لوحة فنية كان قريبا منها لم يفق على نفسه
الى عندما سمع صوتها
يقول:ابتعد عني ارجوك..
فأحضرها الى الامام لكي لا تقع الى ان اصطدمت بصدره العريض فأصبح وجهها كحبة الطماطم من شدة الخجل لقد اعجبه خجلها ثواني وقام بأفلاتها لان جيسو وليسا وصلتا وعندما رأتا الموقف توسعت حدقت اعيونهم واما هي عندما افلتها اعتذرت منه وذهبت تجري بسرعة ولم تنتظر رده كان يريد معرفة اسمها بقي شاردا بمكان ذهابها وخجلها هذا اسعده ولكن لم تكتمل سعادته فقد امسكا به كلا من جيسو وليسا كلن واحدى من اذنه وضرباه على رأسهجيسو:من تكون تلك الفتاة انا لم ارها من قبل هل يعرفها احدكما
ليسا:لا...ما رأيك ان نتقصى امرها سيكون هذا ممتعا لم نفعل هذا منذ زمن
جيسو:انا معك ماذا عنك جيمين اوه صحيح هل تعرف من تكون هذه الفتاه
جيمين:.....
ليسا:هي انت اين ذهبت..بمن شارد هي اخبرنا(بخبث)
جيسو: ماذا بك يا فتى من الذي سرق دماغكجيمين بلا وعي :لا اعرف ولكنها جميلة للغاية..كانت حزينا ولم يكمل كلامه لانه انتبه على نفسه وما يقول وكانت الابتسامة تلمئ وجههما
وقال وهو يفرك انفه:اوه علي الذهاب وداعا ذهب باتجاه الممر الذي كانت تركض به الفتاه على امل ان يجدها ويعرف سبب حزنها ولكن دون جدوى عادا ادراجه ليعود الي غرفته في أثناء سيره وجد تجمعا للاطباء وزملائه في الميتم مجتمعينا حول شئ ما ذهب لكي يتفقد الامر.....يا ترى ما ذلك الشئ الذين يجتمعون حوله؟
وهل سيجد جيمين تلك الفتاه؟( يا رب يعجبكو وتدعموني في اول رواية ليا بحبكو كثير ♥♥♥ باااي)