وقف أمامي و خلع سترة بدلته ليقترب مني و قد وضع يده على خدي و قال بإبتسامة جانبيه
"ما رأيك ان اعيد طفلك للحياه لكن هذه المره لن يكون ابن ريان بل ابن عبد الجبار؟
رفعت يدي لاضعها فوق يده و عيناي مثبتة بعيناه
" بغض النظر عن انك لن تفعل حتى لو هددتني بسلاح لكن لم عيناك تفيض حزنا و ضحكتك امس ملئة بالبكاء؟
عقد حاجبيه مبتعدا عني و ينظر لي بغضب
" ماذا تقولين انت؟
"لم اقل شئ غريبا انا اسألك
"و انا لن اجيب..
"هذا يعود لك..
"حسنا اسمع اوامري اولا لا خروج الا بإذني ثانيا لا تدريب ايضا الا بأمري ثالثا عليك ان تقوم بما يملى عليك ما دمت على ارضي
" و ان كنت اريد مغادرة ارضك؟
"انت اهنتني لن اسمح بذلك ثم الكل يعلم بأنك مقيمة لدي لذلك لن اسمح ايضا بالمغادره ففيها شرفي
" و ضيافتك؟ هل تكرم ضيوفك بالانحناء لك و تقبيل يدك و مناداتك بالسيد؟
" الضيف يتعامل كمن يسكن المنزل و صاحب المنزل يعامله كما يعامل افراد منزله
" اي اصل يقول ذلك؟
" اصل عبد الجبار سيده ناجي.. ما اسمك الحقيقي؟
"ليس لك شأن
" حينما اسأل تجيب
"و انا لن اجيب
"ستفعلين رغما عنك...رفع يده لصفعي لاصدها بيدي
"لا تخطئ ذلك الخطأ سيد عبد الجبار خذ سترتك و اخرج
" لن اخرج قبل ان اخضعك
"و انا لن اخضع لذلك ارجو ان تذهب فمن امامك تملك كم من القوة لو خرج لا انت و لا رجالك سيقدر علي انا ام ابنها مات على يدها و لم تخرج حزنها فتخيل كم القوة التي اختزنها...لم اكنت اتحدث بصراخ او بغضب فقط بهدوء و بلا تعابير واضحه و مازالت عيني بعينيه و اظن ان ثباتي ذلك هو من جعله يتوقف عن فكرته ظل بؤبؤ عينيه يتحرك متمعنا بعيناي اكثر ليسحب سترته خارجا و القى لي المفتاح
هو يعرف انه لم يتراجع ضعفا او خوفا مني و كذلك انا اعرف هذا ايضا هو فقط شعر بألمي كما اشعر بألمه الكامن داخله
في صباح اليوم التالي نزلت و استقبلني اخوته كالعاده و هو نظر لي بلا القاء تحيه و خرج بلا تناول فطوره ليشهق اخوته مصدومين لابتسم انا خلسه و خرجت بعده
"تعال سأوصلك لتدريبك
" لن اؤخرك؟
"لااجاب بإختصار لاتقدم و اجلس بالكرسي المجاور للسائق و هو بدأ بالقياده لاسمع تهامس الكل.
" يا الهي سيقود سيدنا"
"سيدنا سيوصلها كيف ذلك! "
"انظروا الى سيدنا مع فتاه! "تنهد هو و ادار المحرك ليذهب للنادي الذي اتدرب فيه
"الن تخبرني؟
" بماذا؟
" لم انت حزين؟
أنت تقرأ
Not me
Romanceانا لا العب من اجل الفوز انا العب لانني اعشق اللعب ركضي عكس التيار يجعل مني اكثر قوه سماع الهتاف بإسمي سماع المعجبين ينتظرون مني رفع كأسي كل ذلك يقويني لكن انا بالملعب ادفن حزني و ما حدث معي لكن ليست انا التي تستسلم و تتراجع عودتي ستنهي... Not me