Ch 7

205 10 3
                                    

زفافنا كان كبيرا بأمر عبد الجبار لم اكن اريد زفافا من الاساس لكنه قال انني فرحته ابتسامة ارتسمت على وجهي فور قوله لذلك...

احضر لي العديد من الصور لفساتين الزفاف و هو قال ان اختار شئ لا يكشف مني انش و انا نفذت و قد كانت ابتسامته لا تفارق وجهه بأول مرة يراني بزي زفافي...

"درتي... اقسم خلقت درة لأجلي..

خمس كلمات سلسلت قلبي بإسمه اكثر لم يقل لي ريان كلمات كتلك... لم ينسبني له يوما للتو ادركت انه كان مبتذلا جدا لكن حبه اعماني و لم ارى ذلك الا حينما رأيت من خلقت له و خلق لي...

الكل احتفل بعبد الجبار و زفافنا قصره و ارضه كانا في حالة بهجة كأن السرور لم يدخلها منذ زمن طويل

عبد الجبار تفاجئ من اسمي حتى قبل زفافنا بيوم يناديني ناجي...

"اتقبلين بعبد الجبار حسام الباسل زوجا لك؟
" اقبل
"اتقبل بحياة المهدي سلطان زوجة لك؟

عينا عبد الجبار علي و كان مصدوما اعتقد المأذون انه لن يقبل.. لكنه صدم الجميع بكلمات لم يتوقع احد ان تخرج من عبد الجبار...

"قبلت بحياتي عبد الجبار الباسل زوجة لي و ام لاولادي و عشق يسكن قلبي قبلت بها منذ ان لمست يدها يدي منذ ان نظرت عينيها لعيني قبلت بها...

تم عقد قراننا تحت الهتافات و الكثير من التهاني عشية زفافنا كنا بغرفتنا و التي هي غرفته...

"قلت لك تلك غرفتك

يده على خصري و ينظر لي بتمعن يقترب ببطئ و همس لي بعمق مقبلا عنقي

"الن تقول لي انزل يدك قبل قطعها؟
"انا ملكك الان دعها تتمرد كما شاءت

ابتعد ناظرا لي و ابتسامة لعوبة ارتسمت و ازال وشاحي عن رأسي لتنزل يده ببطئ لسحاب فستاني

" سأتوجك بإسمي الان رسميا...

اعتقدت انه سيكون ساديا كونه يحب كلمة سيدي تقال له كونه قاسيا و قليل الابتسام كنت احضر كلمات و افعال لأصده لكنه كان عكس كل ذلك كان لطيفا و مراعيا و كلماته المطمئنه قبلاته الرقيقه عبد الجبار الذي عرفته طوال تلك الفتره...

انتهت اول ليلة لنا بنومي فوق صدره المكشوف و نبض قلبه السريع انفاسه المنقطعه

"اخبريني اي سحر سحرتني به؟
"و هل هناك سحر اقوى من الحب حبيبي؟
"مجددا..
" حبيبي...

قلتها و هو شد ضمته لي

"لن اهرب انا بين يديك
"لا اريد افلاتك ابدا

Not me حيث تعيش القصص. اكتشف الآن