إلى أُمِّيّ..
إلى مَنّ لا مثيل لها
إلى مَنّ لا شبيه لها
إلى ذاك الوطنَ الذي لا يَنْقُض العهد، ولا يَنْكُث الوعد.
إلى أوَلُ وَطنٍ حَضنني، ومن إليها أَنْتَمِي
إلى مَنّ أحسنت تربيتي بعد تعب تسعة أشهر في البطنِ.
إلى مَنّ سهرت ليالٍ طوال، وتعبت تعب الكبار.
إلى رفيقتيّ في الحُزن قبل الفرح، وأَنِيستي في الدمعاتِ قبل الضحكاتِ
إلى من تحمل همي، ومَنّ تكونَ هي الجميع وإن نَسِيَنِي الجميعُ أو هجرني.
إلى مَنّ كانت تُناجي الله ليّ أثناء نَوْمِي حين يغفل الصديق والقريب عن ما في قلبي.
إلى مَنّ لم ولن يكون أحد قادر على إيفاءِ حقها على كل التضحياتِ والحبِ الذي قدمتهُ بلا طَلبِ مُقابِل أو انتظار، فمن يستطيع إيفاء حق شيء غير مشروط كحُب أُمِّيّ.
إلى أُمِّيّ، كل يَوْم أُم وأنتِ أمام ناظري وصوتك يملأ أنحائيّ،
كُل يوم أم وأنت لكِ العُمرَ كُلهُ والدهر دائِماً على طَوَّل اَلزَّمَن.
Vote + Comment 💙
