🌟حارسي الشخصي فتاه 🌟

▪●■وان شوت■●▪

                   ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
                   ■  ....قبل نصف ساعه...     ■
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■♤♤♤♤■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

السيد راندل لقد تاخرنا ياريو لتسرع!
نزل ريو من علي الدرج مسرعا
وتبعته كيلي التي ترتدي ثوب مناسبات..

ثم اقتربت من السيد راندل
قائله:-سيدي بصفتي مرافقه للسيد وايت..
هل يمكنني ان ااتي معكم؟

نظر لها وايت باشمئزاز قائلاً :-بثياب المتسولين هذه!..
باحلامك!..كما اني لست بحاجه لمرافقتك خارج المنزل..
فقد اعيدي تنظيم غرفتي ريثما أعود! ..

بدت كيلي علي وشك البكاء وقالت:-سيدي.،...
لقد امرتني السيده ايفا بأن أحضر معك بالمناسبات!..
ابتسم وايت ابتسامه جانبيه ساخره

قائلاً :-اتظنين نفسك عشيقتي؟!
خادمه او مرافقه لا احتاج خدمتك فقط امي فرصتك علي!..

نظر ريو بضيق لوجه كيلي التي بالكاد تحبس دموعها
ثم امسك معصمها قائلاً :-سأعطيك مقعدا بجانبي..
ثم سحبها خلفه..

فذهب وايت خلفهما وسحب معصمها من يد ريو..
قائلاً:-يالك من وقحه !
اتجرأين علي معصيتي؟!..

ضحك السيد راندل ضحكه مكتومه
قائلاً :- لا تحضر دونها وايت.،..
اتبعني بسيارتك واحضرها معك..

لقد قبلت بأن تأتي معنا مسبقا..
استقل ريو السياره مع والده وذهبا..

فنظر وايت بغضب لكيلي التي انتفضت من نظرته الثاقبه..   
وقال:-لا أدري الي ما تخططين انتي وأمي...
لكن هذا باحلامكما!

ثم استقل السياره وادار المحرك قائلاً :- لتصعدي بسرعه!..
وبالطريق توقف وايت فجأه..
ونزل من سيارته ثم عاد مجدداً بعد بضع دقائق..
ودخل للسياره وأغلق ستائر النوافذ..

ثم ألقي حقائب التسوق علي كيلي
قائلا اسرعي وبدلي ثيابك لا وقت لدي..
وخرج من السياره وأغلق الباب ووقف ينتظر..حتي انتهت ونادته...

فدخل للسياره ولم ينظر لها
وقاد بسرعه عاليه في حين كانت كيلي تغمرها السعاده..
وتنظر لثوبها ووايت وتبتسم..

لكن وايت تجاهلها..ثم وتوقف أمام أحد الفنادق
وأخرج بطاقه الدعوه وذهب الي قاعه الاحتفالات وتبعته كيلي..

.......................

سادت أجواء الفرح والاحتفال وتلألات مينا بفستانها الأبيض الذي يبرق مع الأضواء
في حين استقبلها مايك بباقه كبيره من الزهور وعانقها...

وبعد مرور بضع دقائق من بدأ مراسم الاحتفال
وصلت سياره السيد راندل ومعه ريو ..
وذهبا لتهنئة السيده ميلر ومينا ومايك..

ثم تركهم ريو بعد ذلك وذهب للبوفيه
ونظر للارين وضحك ضحكه مكتومه..
ثم اقترب منها فنظرت له لارين بفزع وملئت فمها بالطعام..

ريو:-تبدين بشعه عزيزتي!..
اومئت لارين برأسها واكلمت تناول طعامها..
فسحب ريو الطعام من يدها وحملها خارج القاعه

قائلاً:لتبتلعي ما بفمك! أريد التحدث معك..
تجاهلته لارين ولم تمضغ ما بفمها.. 
فنظر لها ريو بإستياء قائلاً :-أنت حقا لا تصدقين!

لتبصقي ما بفمك أن كنتي لاتسطيعين ابتلاعه..
تجاهلته لارين مجدداً ..

فابتسم ريو ابتسامه ماكره وقبلها قبله خاطفه
قائلاً :-اتفعلين هذا حتي لا اقبلك؟!..
صدمت لارين وبصقت الطعام من فمها

وركلت ريو بين ساقيه قائله:-تستحق هذا لازعاجي!

فجلس ريو أمام لارين علي ركبتيه
واخرج من جيبه خاتم زفاف وقدمه لها..
قائلاً :- تبا!..سأعتبرها موافقه..

فجلست لارين امامه قائله:- احبك كثيرا!..ثم قبلت وجنته،..
وساعدته بالنهوض فقبلها ريو مجدداً فجأه ثم تصدي لجميع ركلاتها ولكماتها
قائلاً :- تستحقين هذا لركلي!..

ثم ركض لقاعه ألاحتفال وجلس بجانب والده..
فاتت لارين وجلست بجانبه وقرصته بغيظ..
فابتسم ريو بسخريه وكاد أن يقبلها..

لكن والده سحبه من عنق قميصه قائلاً :-تبدو غاضبه لا تستفزها مجدداً..
وبعد مرور بضع دقائق وصل وايت برفقه كيلي ..
وانضما للسيد راندل علي الطاولة..

وسادت لحظه من الصمت..
ثم تحدث السيد راندل فجأه
وهو ينظر للسيدة ميلر وهي تستقبل الضيوف..

وقال:-ربما علي أن اجرب حظي انا أيضاً..
   

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■♤♤♤♤♤♤♤■■■■■■■■■■■■■■■■■■■