مَا كَتبه الوسِيط. 12 | عشوائي

365 57 9
                                    

تساؤلات .. تضارب مَشاعِر

"ضحيّة، أم ناجٍ؟"

مَاذا لو كُنا جَميعاً صادِقين.. ؟ جَمِيعاً سُعداء؟، أَليس مُرهقٌ رؤيَة نَظراتِهم المَكسورة.. المَجروحة.. المُنهَكة.. المُنهَارة ؟ ، بِكُل بَساطة.. فَقط نَكون صادِقين وأنقِياء حَتى لَا نُلوّث قَلب أحدِهم؟، أعنِي.. ألا تُفكر كثيراً ؟ ألَستَ مُشّوشاً ؟، ومِن جِهةٍ أخرى.. لَو كُنّا صَادِقين.. لطِيفين.. مُخلِصين لِبعضِنا.. أقلّها لَن يَنام أحدٌ وَهُو يَتساءل "ألَستُ كافِياً؟، ألستُ جيّدا؟، ألَم أبذُل جُهدِي؟".. لَن يَنامَ أحَدُهم وَهو يَبكِي!، | رُغم تَفكِيري هَذا.. دائماً مَا أكُون حَذِراً من أن أعِيش كـ"ضَحيّةٍ" بالخطأ.. يُقلِقُني كَثِيراً!، دائماً مَا أتخطّى!، وأتجَاهل، رُغم أَن قَلبِي عَكس ذلِك! لكنّني أحرص على إجبارهِ بتقبل ذلكَ.. فَمَهما حَدث ، أنا ناجٍ.. وَلَيس ضحيّة!، على سبيلِ المِثال.. حِين يَكُون الرّكاب فِي السَفِينة عَلى وشكِ الغَرَق ونجوا؟، هَل سَيلُومون السّفِينة؟،لا أظّن.. أظّنهم سيُكمِلون يَومَهم كـنَاجِين! وليس "ضَحايا".. ومِن زاويةٍ أخرى! هَل ستَقبلُ نفسُكَ أن تعِيش بِضُعف!!؟، ألَن يَجعَلك هذا "جَبان؟" مهما قَست عليّ الحياة أحرّص ألا تُطلِقَ عليّ ألقَاباً بَشِعة "ضعيف، جَبَان، مُكتئِب، فَاشِل".. لهذا أَنا دائماً أعِيشُ كناجٍ .. أتَجاهَل .. وأتخطّى! ،

-نَجمَة، لَيلَة مُظلِمة.. فِي مُحاولة إسترجاع قوّتِي.

حقيقةً، لقد فكرت قليلاً في النص الذي كتبته! لا أعرف عمّا أتحدث لكنني مُمتنة لأنه قَد أخرجَ شيئاً بِداخِلي..رُغم أنّهُ لَيس مَا وددتُ كِتابته.. لكنه لا بأس،
على كُلٍ، ابقوا بخير دائماً،

INFP World "عالم الوسيط" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن