الحلقة السابعة
انه انا يا حبيبي
بقلم نورا محمد علي
كانت الهام تنظر له. ولكنه لم يفهم ماذا تعني نظرتها وكيف له أن يفهم تضارب الأفكار علي وجهها و في عينها ما بين التأيد و الرفض
الهام. ياله يا صافي اتاخرنا
شهاب انا
الهام انت مش هتوصلنا
شهاب طبعا بس يا ريت. ما تفهميش غلط انا اقصد
الهام الماضي هو تكوين الحاضر. حاسة بيك بس مش عارفة. اقولك ايه ربنا يصبرك ولا افكر في بنتي
شهاب بنت روحي سيبي الايام تثبت ليكي قد ايه بحبها . انا مش الراجل اللي بيحب يدخل تجارب انا من النوع اللي قلبي بيتقفل علي اللي فيه و اللي فيه الوقتي بنتك و بنتك بس كفاية اوي عليا من الدنيا و كان يتكلم بصدق و لهفة وصلت اليها و شعرت بحبه لها
الهام ياله يا صافي ورنا حاجات كتير. نعملها عندنا فرح بعد شهر
شهاب شكرا لتفهمك مش هكذا ثقتك دي
بعد وقت كان يوصلها اللي البيت
مرت الايام وكان العمل في الفيلا علي قدم و ساق. و بدأت التعديلات و هبت رياح التغير
كانت تنهي الامتحان و كادت أن. تذهب إلي مكتبه. عندما اوقفها باسم
كادت أن تتحرك ولكنه قال
باسم انا مديون ليكي باعتذار اسف
صفاء علي ايه
باسم يوم ما وقفتك و
كان شهاب ينتظرها في مكتبه. و لما تأخرت. تحرك ليخرج وجدها تقف. مع باسم
تحرك بغيرة فهو يري ان ذلك الشاب خيار اكثر من مناسب لها و لكن من مني قد لا يكون اناني اذا أتته فرصة للحياة ولكنه اقترب بهدوء. كأنه لا يغلي من داخله
أحاط كتفها و هو ينظر لباسم بستفسار كأنه يشعره بانه نخطاه و تجاوز حدوده نظرة التملك في عينه تكفي و تكفي و تذيد لتجعل أي أحدا. يملك زرة من العقل يبتعد عنها وعن كل شئ يخص شهاب الاسناوي
شهاب اتاخرتي
صفاء. اسفة حبيبي اصل
باسم انا اللي وقفتها يا دكتور
رفع شهاب حاجبه و نظر له
باسم كنت عاوز اعتذر عن اللي حصل و ما جاتش فرصة. و بما أن السنة بتخلص و أحا ممكن ما نتقبلش تاتي حبيت بس اوضح أني ما كنتش اعرف برتبطكم أو بالخطوبة
شهاب و وضحت
باسم اه
شهاب طيب. تسمح. و دون أن ينتظر الرد. كان يتحرك بها إلي السيارة. فتح لها الباب و لف ليركب بجوارها يغلفه الصمت. وتملئه الغيره ويقتله الخوف ولكنه سيطر علي أفكاره عندنا سمع همسها باسمه كأنها تخشي رده هي لم تفعل شئ كل هذا الغضب الذي يملئ قلبه