الحلقة الثالثة
انه انا يا حبيبي 2
بقلم نورا محمد على
مرت الايام ولازالت امها علي عنادها هي لا ترا انه مناسب
و لكنها تري الحب في عينه
وتري نظرت أبنته ا له انه ليس انبهار ولكنها تخشي أن تندم يوما ما
ان ترفض واقع اختارته في وقت خاطئ
ام صفاء كانت تتهئ الي الجامعة
عندما وقفت امها علي الباب تتابع ما تفعله
الام ايه الجمال دا
صفاء بجد شكلي حلو
الام اوي
صفاء ابتسمت لصورتها في المرأة
الام كل الاهتمام دا ليه
صفاء انا بهتم بنفسي مش بس عشان يشوفني حلوة بس بصراحة انا عاوزة عينه ما تشوف غيري
الام انت عارفة انه كان خاطب وقولت انه بيحب خطيبته
صفاء اه
الام عارفة انها ماتت وفضل متعلق بيها وممكن يكون بيحاول يرجع للحياه ومش بيحبك. بس عاوز يعيش
صفاء انا اللي قولت ليكي انه كان خاطب وعارفة انه ممكن يكون لسه بيفكر فيها. ومش بلومه محدش بينسي ماضيه بسهولة واكبر دليل حضرتك بس حضرتك لازم تعرفي اني بحبه عاوزكي تعرفي دا انت امي وبتفكري في مصلحتي بس كده انت بتحكمي علية بالتعاسة
الام يعني لما متروحش الجامعة الا لما اقولك هفكر دا كويس
صفاء لا بس دي الطريقة الوحيدة اللي هتخليكي تفكري
الام طيب اعتبريني فكرت
ام هو كان يستعد يرتدي قميص بلون الازرق علي بنطالون ثلجي علي غير العادة لقد اتصلت به وأخبرته انها ستأتي اليوم الي الجامعة
فتح الشباك لتشرق الشمس بالغرفة نظر الي الطاولة بجوار الفراش حيث كان يوجد لفترة قريبة صورة زينة عشقه الأول
ولكنه احتفظ به في مكان آخر ليس اهانه لها بقدر ما هو احترام لتلك التي جعلت قلبه ينبض بطفولتها ورقتها
اخذ يمشط شعره وهو يتذكر ردها قبل أن يخرج من بيتهم
صفاء وهي تمسك زراعه خليك يا حبيبي
شهاب مش هينفع
صفاء شيبوا
شهاب خدتي عليا فين دكتور شهاب طيب احترمي ان والدتك واقفة
صفاء وايه اقلة الاحترام في اني بحبك
تلاقت نظرته بامها سحب يده من صفاء وتحرك