عشقها القيصر«الجزء الاول من سلسله عشق »

و إليك سوف انتمى

بعد مرور و قت مر على الابطال كاالدهر فارس فى عالمه يشعر أنه فقد شيئا مهم و لكنه لا يهتم و يقوم بى مراجعه دروسه على اللاب توب و بجواره فى الغرفه الاخره كان هناك من تجلس محاطه بى هاله من الحزن و البكاء و الاكتئاب منهاره كيف يقول هذا كيف يتصرف معها هكذا كيف لا يحبها بعد كل الحب ده و الاحترام
ساره / لا أنا مش هستسلم انا هخليه يحبنى و يندم على كل كلمه اصبر على يا فارس انا مش بعد ما ربنا ادانى الفرصه انى أبق جمب مين بحبه ابعد عنه يستحيل و مش تخلى حاجه تفرق بنتنا

و على الجانب الآخر كان القدر يريد من ساره أن تواجه صعوبات اكتر عشان يختبر حبها  هو أن والدها قام بى الشعور با لتعب و قام بى الذهاب الى المستشفى و اكتشف أن عضله القلب ضعيفه وأنه لم يبقى إليه الكثير من الوقت ليطلب من أميرة أن تأتى له بى نور من أجل أن يعرف كيف ساره ابنته التى ربها التى توضع على الجرح يطيب تكون سيئ كما تظهر هو يعلم أن نور هى بحر أسرارها و ان كل شيئ تعلمه نور هو يريد أن يطمئن على ابنته قبل أن يسلم الروح إلى خالقها و يرتاح ضميره أنه لم يظلم ابنته

و على الصعيد الآخر كان هناك من يجلس و هو يفكر كيف سوف يخرب حياة ساره بى حقده عليها و على الرغم من أن هذا الشخص قريب منك إلى أنه بعيد كل البعد عنك مريم و ساره كانوا اصدقاء من ابتدائي حتى الثانوى لم يفارقه بعض مريم جيده و لكن باتت تشعر بالغيرة من صديقتها عندما لقت أن هناك من يأخذ مكانها منها و على الرغم أن الموضوع مش كده و كله أن نور حبة ساره لان ساره معاها في شعبه ادبى على عكس سلمى و ساندي إلى فى علمى معاها
إلى أنها لقت أن ما تريده ساره تحصل عليه و أنها اقتربت من ربها و اختمرت مع نور و هى لا و قررت عندما علمت موضوع فارس أن تنهي هذا لأن الله تعالى استجاب الى ساره و جعلها تحصل على ما تريد و هى لا هى ابن عمها التى كانت تحبه لا يحبها و يحب فتاه أخرى و قد قررت أن تجعل ساره صديقتها المخلصه تعانى من نفس آلامها و لم تسأل كم عانت ساره من أجل أن يكأفئها الله هكذا و أن الله تعالى قال عسى أن تكره شيئ و هو خير لكم وعسى أن تحبون شيئ و هو شر لكم ولكن لا يجب أن نقع في فخ الشيطان ليخصرنا حب الأشخاص الينا

و على الجانب كانت نور تمر بى شيئ غريب و هو أنها كانت تفكر في ساره صديقتها التى انتشلتها من الوحدة التى كانت تشعر بها فهي ليس لها أشقاء و على الرغم من أن والديها متفهمان و لكن فى ابتدائي كانت صديقه إلى شله مستغله كان يشتغلونها و بعد أن ابتعدت عنهم و صارت لوحدها طوال فتره إعدادى و فى ثانوى تعرفه على ساره و مريم و سلمى و ساندي وبعد كده لقت نفسها انجذبه الى ساره لأنها مثلها كانت أيضا تشعر بى الوحده و قررت أن تجعلها سرها و أمنها و لكن عندما علمت ما تعانى منه ساره قررت أن عليها تحمل مسؤوليتها و عندما علمت بى موضوع فارس قررت أن عليها مساعدتها الى اخر نفس و أنها لن تكون صديقتها منذ اليوم و إنما اختها الكبيره بدل اميره و عندما علمت أن والد ساره يريدها ذهبت إليه و أخبرته بى كل شيئ وعلمت كم أن مجدى حقير لانه كان يخبرهم بى اشياء كاذبه عن ساره و لكنها فى يوم خطوبه ساره رأت من أسر قلبها و جعل له مكان فى عقلها تماما كما أخبرها أسر طارق المنشاوي ابن اكبر مهندسين المعمار و بجذبيته و رجولته لفت نظر نور و ترك مكان فى قلبها فلقد لمس جزء حساس بدخلها و هو أنوثتها عندما تغزل بها بالغزل التى هى معجبه به و لازالت تتذكر كلماته إليها يوم عقد قران ساره و فارس و كم أصر على أن يوصلها هى و اهلها و عندما نزلت اخر واحده لانه اغلق الباب قصد من أجل أن يتحدث إليها و قال لها"لو مفكرتيش فيا فى كل وقت يسرح فيه عقلك و يقولك قلبك قد ايه انا بحبك ابقى مش تمام كلمه احبك قديمه و الجديد أني أصل معك لحدود الهيام " نور اههه منك يا ابن طارق لو كنت اعرف انى هحب واحد اسم أبوه طارق لكنت انتحرت قبلها مش كفايه علينا طارق شوقى لا بقا طروقه و ابنه