و الان سوف ابذل جهدى لكتابه الروايه ^_^فى صباح اليوم التالي استيقظ فارس قبل ساره ليبقى يتأملها و فجأة ياتى في رأسه امر مريم و الرقم الذى كان يحدثه من خلال محل والدها ليقرر أن يفاتح ساره بى الموضوع اليوم و على كل الاحوال والديه سوف يأتي اليوم و هو عليه العمل من أجل جدول امتحاناته هو وأسر و ايضا ساره الدراسة بجد ليشعر ب تململ ساره في أحضانه ليجعل نفسه نائماً لتفيق ساره و تنظر تلاقى نفسها بين يدى فارس لتخجل
فارس....بحبك بس بحب الفطار من ايدك اكتر .. ساره يلا عشان نروح الشركة و بكره تحضرى بدل انهارده
ساره.... حاضر فارس سلمى عشان اقوم
فارس....قلب فارس بابا و ماما و اخواتى جين انهارده الساعه ٩
ساره بصدمه ...بجد(☉。☉)!
فارس....اممم ايوه و يلا يا قلبي فاضل ساعة انا مش بحب اتاخر و اتعودى متتكسفيش منى دا انا جوزك ولا ايه ومن انهارده مفيش نوم برا حضنى يا ساره ممكن يا قلبى
ساره بخجل...حاضر... فارس ممكن اختار ليك انا هدومك وانت خد دش و انا هحضر الفطار
فارس....احنا نطول يا باشا
لتنهض هى و فارس ليقوم فارس بى عدل السرير و تقوم ساره ب تأنيبه
ساره....فارس انا قولت هعمل كل حاجه
فارس....انا بحبك عشان كدا انا بحب أساعدك يا قلبي و مش تزعلى اوك
ساره....يلا عشان مش تتأخر
فارس....انتى قولتى ليا مره واحده بحبك بس انا قولتهالك كتير بس انت «و هو يقبل رأسها» بتفعليها اكتر بحبك ده كلمه بسيطه انا معاكى بصل لحدود العشق و الغرام
ليهم بى المغادره
ساره.... احبك مره ل عينيك و مره ل تقويسه ثغرك المائله ‚مره لصوتك و مره ل حديثك ‚احبك للغد و بعد الغد و كل دهرى
فارس لم يتحدث و إنما قام بى تقبيل ساره بكل حب و هيام ليفصلها و يبتعد. عنها
فارس....انا بقول نسيبنا من الشركة و نفضل هنا احسن
ساره.... الحمام من هنا
فارس.... كده طب يا ساره انا ماشي
ليذهب فارس إلى الحمام و يقوم با الاستحمام و ساره تقوم ب تحضير الثياب ل فارس بنطلون جينز أبيض و قميص ازرق و جاكيت من لون القميص و حذاء ابيض و هى جيبه ازرق وبلوزه بيضاء و جاكيت ازرق و حجاب من نفس اللون و جذمه بيضاء لتخرج تحضر الفطار ليخرج فارس و يرتدى ملابسه و يخرج ليلاقى بى القمر جالس منتظره للافطار ليشعر فجأة ب الغيره لان هناك من سوف يشاهد ساره هكذا فهى ثيابها محتشمه و هذا ما يمنعهوا من أن يقول لها شئ ولكن هى جميله تجعل الجميع ينظر إليها بسبب حسنها و ايضا هؤلاء العينين الفيروزية الخلابه الذى تتناسب مع ثيابها و ثيابه ليأكل في صمت وعلى وجهه ملامح الغضب و لا يسمع سوا صوت المعالق لينتهوا و يذهبوا إلى السيارة و يركبا
عند ساره التى شعره أن فارس غاضب بسبب الثياب الخاصه به لأنها لا تعجبه
ساره.... فارس هى الهدوم مش عجباك كان لازم تغيرها
لم يجيب عليها كان في عالمه الخاص لتبكى ساره في صمت حتى فلتت منها شهقه جعلت فارس يفيق و يركن السياره في مكان و يضمها إلى صدره و يرفع وجها إليه ليمسح دموعها
فارس....فى ايه يا ساره بتعيط فيروزيتى ليه؟
ساره...انا شهقه اسفه شهقه عشان الهدوم
فارس.....مالها الهدوم انا الهدوم عجبانى و ده كمان استايل اللبس بتاعى
ساره....أما كده انت من ساعة ما خرجت من الغرفه وانت شكلك متعصب
فارس....ساره انا الصراحه كنت متعصب لان كده كل الى في الشركه هيشوف الجمال ده كله....ساره ممكن مش تخلى حد يشوف عنيك
لتضحك ساره بقوه ليضمها فارس إليه و يكمل السياقه لحد الشركة و عندما و صلا ليمسك فارس بيد ساره بكل حب لانه لاحظ خوفها من المكان و يسير بها بى كا هدوء على عكس طريقته و يدخل بها و هو يسمع كلام الجميع على كم هم وجميلا معا ليشد على يدها اكتر و يسمع كلام الموظفات عن كم هو وسيم و رجولى فا بالطبع لم يقدر أحد على النظر إلى ساره لان فارس كان سوف ينقد عليه يأكله فكان ينظر في أعين موظفين الشركة بنظره تقولاخفض نظرك عنما هو ملكى
هذا عند فارس أما ساره كانت تشتعل فعليا لان كلام الموظفات ازعجها و تسأل الجميع عن من تكون لان فارس كان مستحيل أن يتحدث مع أى واحده منهن صمت فارس و لم يجيب على كلماتهم و عند دخولهم للمكتب الخاص به الذى كان بالون الازرق به بعض الأثاث الابيض و خلفه نافذه زجاجيه كبيره و جميع الجدران بالون الازرق و هنا اريكه بيضاء بخطوط زرقاء اللون و ترابيز بيضاء
ساره....ايه كل الكلام ده لا وانت ساكت ما اكيد كلامهم عجبك
كان يقف فارس عند باب المكتب واضع يده فى جيبه فور أن أنهت كلامها ليحاصرها على الباب و يهمس في اذنها
فارس...انت بتعجبينى انا يا قلبى و غير كل ده انا مش مهتم بكلامهم الفارغ بس لو انت تحاول تخليهم يسكتوا انا هحب ده اوى غير كده انا مبسوط أن قلبى بيغير عليا
ساره....انا لا أنا مش بغير
فارس ب برود.... وانا هعمل نفسى مصدق انا هشتغل وانتى هتذاكرى على الكنبه و مش تركزى معايا ماشى
ساره....ماشى
فارس.... السكرتيره واحد قهوة و عصير البرتقال يا فاطمه
فاطمه... حاضر يا استاذ فارس
فور أن أتى القهوة ابتدأ فارس يباشر عمله و ساره تذاكر بجد ليدخل جاسر من غير ما يخبط
جاسر....والله عال يا فارس بقا متعرفش بنت وانت سنجل تعرف بنت وانت متجوز لا و كمان جيبها معاك المكتب عمك عايزك يا أستاذ
فارس بلا مبالاة و هو يكمل العمل على الأوراق حتى بدون أن يلتفت إلى ساره أو يرفع عينه في جاسر
فارس... ساره مراتى جاسر صاحبى و مهندس هنا و جار سلمى و ساندى صحابك
جاسر....اتشرفت بى معرفتك يا ساره
فارس... ساره كملى مذاكره
ساره... حاضر..اتشرفت انا بمعرفتك يا استاذ فارس
جاسر....كيوت اوى مش عارف ايه إلى وقعك فى القيصر ده ... عايز حاجه يا ابو الفوارس
فارس....خد الباب فى ايدك وابقى خبط على الباب انا معايا مراتى و ممكن تدخل في موقف غير مناسب
لتخجل ساره وتدير رأسها و يصدم جاسر من جراء فارس
جاسر....حاضر ليخرج
عندما خرج جاسر كان محمد غ
فى الطريق لمكتب فارس عشان لما كان في المركز عرف أن ساره تكون صاحبة مريم فقال اجى الشركة اكلمها و قبل أن يدخل سمع حوار ساره و فارس
قبل كده بشويه
ساره...كسفتنى
فارس.... ده الصح و كمان انا عايزك في حاجه
وهو يترك ما فى يده و يذهب للجلوس على الترابيزه و يخبر ساره كل ما يعرفه عن موضوع مريم ليستمع إليهم محمد و يصدم و ت
يتجمد فى مكانه و عندما انتهى فارس و ساره ذهب و هو يبدو كالموتى لمريمياترى ماذا سوف يفعل محمد؟
وماذا عن ساره و فارس؟
أنت تقرأ
عشقها القيصر«الجزء الاول من سلسله عشق »
Teen Fictionهى طفله ، هو رجل هى بريئه، هو غضب هى جميله ، هو الوحش هى النبض ، هو القلب هى ملاك ، هو القيصر هل رأيتم من قبل ملاك يهوى فى حب شيطان ، هل رأيتم سجين يحب سجانه، هل رأيتم روح تحب معذبها ،اذا اسمحوا لي أن اروى لكم عن ملاك احب شيطان ، سجين احب سجانه،...