أصبح الشعور ميتاً
أصبح النظر الى الألوان المبهجة مملاً
أصبح الشعور الحزين والكئيب مسيطراً
أصبح انقباض العضلات عادةً لا مفر منها
لم يعد مهماً تسارع ضخ الدم في القلب مسرعاً
لم تعد السعادة شعوراً محمساً
أصبح الألم مسيطراًلم يعد مهماً الاكتراث للعلاقات الاجتماعية
لم يعد انعدامها مهماً أيضاً
بل أصبح الشعور بالعزلة متطلباًأصبح اليأس والإحباط واقعاً لا مفر منه
أصبح الإنغلاق على النفس والتقوقع داخلها شعوراً رحيماً
أصبح الغضب بركاناً ثائراً هائجاً في الروح
أصبح الفرح منقرضاً
أصبحتْ المشاعر... معدمةً... متعبةً من الظهور...
أصبحتْ كالكأس الممتلئ والذي يفيضُ عن الحافة ...أصبح الإزدراءُ شائعاً...
أصبح الإشمئزازُ ظاهراً للعيان...
أصبحت ْالرؤية مشوشةً...ومشوهةً كالعميان...
أصبحت الأحلام المرسومة على ورقِ محترقةً...
أصبح الموت صديقاً مقرباً...
أصبحتْ الدنيا مهملةً... بعيدةً... فانيةً... غرّةً بملذّاتها... المعدمة والهالكة...
أصبحتُ روحاً تسيرُ وحدها في عالمٍ مليءٍ بالبشر... منفرداً... قاسى الكثير... ألماً وحزناً...وحدةً ويأس ...غضباً وتعب...
لم أعد أكترثُ بأيّ شيء...
لم أعد على قيد الحياة....
#الحياة_بعيون_مكتئب
أحد كتاباتي الشخصيةبقلمي Roua.Ramahi
وصورة الغلاف الرئيسية من رسمي R.Ramahi
أنت تقرأ
"الحياة بعيون مكتئب"
Romanceعندما يصبح السواد لوناً دائماً بعيون الشخص... عندما تنزف ولا يشعر أحد بألم نزيفك... عندما تفقد الثقة بالمقربين... عندما تتألم بواقعك الموجع... عندما تتبحر في سواد آلامك وافكارك حيث يصبح الموت هو الخيار الوحيد....