-كَابوَس

8 1 0
                                    

الشَخصيَات:

ليَسا بشَخصية صَوفيَا.

جَايسَن بشَخصية تَاي.

جونغَكَوك بشِخصيَة الشَبحٌ.

الروَاية:

كَانتَ جالَسة علِى سرَيرهاَ تتَصفح مواَقع التَواِصل الاجَتماعي شعَرت بحرَكة فَي الطَابق السَفلي نَظرت بأستغراب كيف ذلك، هي وحدها في البيت أخَذت قدَميها نحَو بَاب غرفَتها فتحَته ببطَئ ....ونَزلت الىَ الطَابق السَفلي سمَعت ضوضَاء فَي الغرَفة المجاورَة وضَعت يدهَا علىَ فمهَا من الهَلع الذَي شاهدَته ليَس بعادَي رأتَ شَخص ذو قَامة طويَلة لونَه الأسَود وأقَترب منهَا وهمَس بكلمَات فيِ أذنهَا غيَر مفهَومة بتَاتآ...بسَرعة جرتَ نحَو البَابّ الخَارجِي للمَنزل بعَد ان خرَجت توقفت لترتاح ثم استدرات لتفزع مو هول المنظر  الذَي خلفهَا كانَت وحوَش عملاقَة مخَيفة سَارت قشَعرير فَي جسدَها الهزَيل ..ارتَجفت شَفتَيها من الَخوف ترَاجعت الَى الخلفَ وبدَأت ترَكض نحَو الغَابة التَي بجانَب منزلهَا كَانت ترَكض وقَفت علَى قدميَها منَ التعبَ جلسَت قليَلآ لترَتاح بعَد خمَس دقائَق صوَت صَافرة أنَذار...نظرت بأستغراب لذلك العملاق، كانت هيئته مخيفه فرجف قلبها وقرع طبولاً ورمشت عيناها من الخوفِ، كان يملك جسد انسان...ولَكن وجههَ عبارَة عنَ صافرَة للأنذاَر نظَرت بهَلع وذَعر بدأتَ تركَض وذاَلك يرَكض خَلفهَا...تجَمعت تَلك الوَحوش وهَي كانَت فيَ الوسَط...صَرخت بذَعر وهَي علَى سريَرها كانَت تتنَفس بقَوة تجَمعت الدَموع بعيَناها كاَن كاَبوس غرَيب ومخَيف وكَان وكان قريباً للواقع..نزَلت الَى الطَابق السفَلي لتَشرب بعَض الميَاه اصَبح حلَقها جَاف بسببَ ذاَلك الكَابوسس..كَان أمَام كَأس المياَه مرآة وهَي ترتَشف المَياه نظَرت الى المَرآة سقط الكأس وتحطم على قدمها كانت تنزف بينما تنظر الى شيئاً ما، حيث الحائط تغطى بالدماءِ وكتِبَ عليهِ "انا موجودٌ معكِ دائماً صَغيرتي". قدمهَا ..ذهَبت بسَرعة لتصَعد الدَرج لتقَف مكَانها بصَدمة عنَدما همسَ بجانَب أذنهَا 'هَل قدمكِ بخيَر،جمِيلتَي،؟!'..ركضت بسرعةٍ نحو الأعَلى اقفَلت بَاب الغرفَة عليهَا أخذَت هاتَفها باحَثة عن أسَم 'جايسَن صديقَها ' أتَصلت عليَه بسرعَة 'أين أنت..؟'

'في الملهى لمَاذا؟..' أخبَرته ما حدَث قال سَاخرآ 'هلَ انتِ بخيَر صَوفيا،بحَقك قلتَ لكِ لا تشَربي تلَك الكحول ليَست بجيدة علَى صحتكِ،وأنتِ لازلَتِ صغيرة!' قالتَ بذعَر 'أسمَع واللعنَة انا لستَ ثملَة وانا لا أكذَب تعَال ارجَوك انا خائفَة جدآ'قال متنهدآ 'حسنآ سوَف أتي..سوفَ تنتظرنَي قليلآ تلكَ الجميلَة'أغَلقت الهاتفَ وجلسَت في خزانَتها خائَفة..سمعَت طرق البَاب ذهبَت تفتحَه لكَن هيَ ليسَت غبية...'من أنت..؟' قالتَ بحدَة 'انا جاَيسن بحقَك أيقَظتني من النَوم منَ أجل شيَء سخيف'تأكدت هنا انهَ ليسَ بصديقها لأن صديقهَا كان فيَ الملهَى 'كاذَب،لسَت جايسَن'صاحت محاوَلة حبسَ دموعَها..شعَرت ان هنَاك شخَص يحضَنها منَ الخلف لتتَصنم بخوفَ 'صغيرتي لا تبكي تجعليني احضنك حينها سوف تمرضين.' تنَفست بقوة وركَضت نحوَ الأسفَل رأت جثَة صديقَها جايسَن على الأرض مقَطعة الى اجزَاء،صرخَت بفزعَ  'لا،يألَلهي' أنزلقتَ دموعَها ذهَبت نحو البَاب الخاَرجي للمنزَل بسَرعة...كانَت تدقَ باب جيرانهاا لكَن لا يوَجد أحد،أختفى الكَل....مرتَ أيام وهَي تحَاول الاختبَاء من ذالَك المخلوق الذيَ لا تعلم انهَ انس ام جن..لكَن لا حيَلة لهَا غيَر الأنتَحار ...ذهبتَ نحو تلكَ الهَاوية رمتَ نفسَها بهاَ لتمت..أما ذلك ماتَ هو أيضَآ لأن روحَها متعَلقة بروحَه لم يكَن يريَد أيذأها كانَ ذلك جايسَن أتي للتخَلص منهَا فَ قتلهَ كان يوَد حمايتهَا فقطَ...كانَ يريَد ان تبَادله المشَاعر فقطَ...

__________

ستوبب الى هنا كملنا الروايةة او الون شوت،حلو الروايةة صحح،؟.

short storiesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن