6.

797 87 1
                                    

فضلا تجاهلوا الأخطاء الإملائية

٧ مايو ٢٠١٨

كَانت تَجلِسُ بِجانِبهِ تُتابِع بِعَيناها إبنُها الذي يلعَب أمَامَهُم. تسلَلَت يَداها لِتَحتَضِن خَاصَتهُ "شُكراً لكَ " أرَاحَت رأسَها عَليَ كَتِفهِ بَينَما رَد قَائِلاً "كُفي عَن الهَذي الفارِغ لَقد سَبقَ وَ قُلت أنْهُ لا دَاعي لِشُكري عليَ شَيئاً لَطالما أرَدتُه أن يَحدُث" تَبسَمَت في وَجههِ وَ قالَت بَينَما شَعرت أنها عَليَ وَشَكِ البُكاءِ "أنَا مُمتَنه لكَ حَقاً لِذا لا تَمنَعني مِن شُكرِك " بِالطَبعِ هيَ لَن تَبكي لِما قيل أنها سَتَبكي بِسَبَبِ مَن قَابَلت وَ قَبِلَت التَحَدُث مَع، لَكِنَها لَطالَما كَانَت تُجِيد كَتم دُموعِها. قَد كتَمَتها لِتِسعة سُنُون هَل سَتُفرِجُها الآن؟ بِالطَبعِ لَن تَفعَل.

أيتُها الطَبيبة || K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن