3.

1.1K 105 7
                                    

فضلاً تجاهلوا الأخطاء الإملائية

١٤ أبريل ٢٠٠٧

مَرت أرَبعُ جَلسات وَ قَد إعتَرَفَ لِنفسهِ أنهُ وَاقِعٌ في هَيامِها بِدونِ أي مُقَدِمَات فَلم تَلمَع عَينَاه يَوماً كَما لَمَعت وَ هيَ تَنطُقُ اسمُهُ حَتىَ بِتِلكَ الرَسيمة مَازالَ الأمرُ مُرضياً مِن وِجهة نظَرهِ ، في المَاضِي كَانَ يخجَلُ مِنَ النَظرِ في أعيُنِ النَاسِ كَافه لَكِن عَينَاها كَانتَ تَجذِبانِه بِشكلٍ شَديد الوضوحِ وَ إن كَان قد ظَنَ أنها لَم تُلاحِظ فَإن خَيالُهُ مَن صَورَ لَهُ هذا فَقَط "مَا بِكِ إيَتُها الطَبِيبَة كَيفَ إستَطعْتي إقَاعيَ في حُبكِ بِكُلِ هَذِهِ السُهولة"هَمسَ لِنَفسِهِ بِصَوتٍ خَافِتٍ لم يَسمَعُهُ أحَدٌ ، إلا هُوَ عَلىَ الأقَل.

أيتُها الطَبيبة || K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن