Summer Shade - Larry Stylinson (Arabic)

الجزء الثالث.

( لويس )

إستيقظت بسلام وبشكل طبيعي لأول مره. إنني بين ذراعي هاري فوق عدة طبقات من الأغطية على الخشب الصلب. ذراعيه تحيط بي، ورأسي على كتفه. إنه مخده لطيفة. بشرته دافئة جدا.

رفرفت برموشي عدة مرات و من الواضح أن هذا كان كافي لإيقاظة. فتح عيناه ببطء و نظر إلي و على وجهه إبتسامة.

"صباح الخير" قال بصوته الصباحي و يا إلهي إنه كثير جدا علي لأتحمله في هذا الصباح.

"صباح الخير" قلت و نظرت إلى ساعتي لأصحح نفسي. "حسنا أعتقد أننا في الظهيرة. يبدو أننا نمنا أكثر مما يجب" ضحكت.

عبس و رفع يدي لينظر إلى ساعتي. "اللعنه" تمتم بين أنفاسه.

"ما المشكلة؟" تعجبت.

"يجب علي الذهاب"

نهض هاري من على الأرض فتذمرت و مددت يدي له. لما هو في عجلة من أمره؟

"أسف حبيبي. والداي يتوقعان أن أكون في المنزل قريبا. لا أريدهما أن يشكا في شيء. . و لا تريد ذلك أنت أيضا" قال لي. أخذ قميصه الذي كان على الأرض بالقرب منا و أرتداه مبعثرا القميص شعره. مرر أصابعه من خلال شعره ليرتبه.

تذمرت منزعجا. "لكنني سأكون وحيدا". عندما لن يكون هاري هنا سيكون كل شيء هادئا جدا. و كأن المكان فارغ بالكامل.

"إذا إتصل بليام و نايل و أدعوهما" إقترح لي.

"لماذا، لأشاهدهما يقبلان بعضهما؟ أجل، لا شكرا" عبس لمجرد التفكير في ذلك.

"توقف عن التذمر. إذا المكان هنا غير مريح بمفردك إذا أخرج"

"أخرج؟"

"أجل، أخرج للتسوق مثلا. أوه لما لا تشتري بعض الأثاث؟ المكان فارغ هنا" قال مشيرا إلى المكان من حولنا.

شكرا يا قبطان واضح جدا.

"لكن هاري. . ."

"يجب علي الذهاب، أسف. والداي يريدان مني أن أحضر عشاء ما مع أبي و أصدقائه" قال فبرزت شفتي السفليه و أدخل أصابعه في شعري مبعثره. "إذهب للتسوق أو شيء من هذا القبيل. أخرج من المنزل لفترة. . .تواصل إجتماعيا مع أي أحد، إنه أمر جيد لك. سوف أراك قريبا" قال واعدا.

همهمت مجيبا له. قبل أنفي بخفه و قال لي وداعا ثم توجهه إلى الباب و تركني مع صمتي.

أعتقد أنه محق. يجب علي أن أخرج من المنزل و أفعل شيئا. قد أخرج للتسوق أو أشتري بعض الأشياء للشقة.

قليلا من أشعة الشمس لا تؤذي أحدا.

* * *

سرت على الرصيف متوجهلا إلى متجر الأثاث. دخلت و رن الجرس من فوق رأسي. شكرا للرب، يوجد مبرد هواء هنا، مسحت الطبقة الرقيقة من العرق التي على جبيني.