المهرج [مكتملة] K.H.J

بارت 16

استدار بابتسام : هل قطتي معجبة من معجبيه ايضا
ضغطت على شفتها السفلى بارتباك وجهت نظرها الى كامل الغرفة ألا هو

ابتسم ببلاهة : ساعديني في اعداده اذا

__________________
السادسة مساء و 10 دقائق نظر الى ساعته أخيرا قد لمح دراجة نارية أتت

هونغ : مينغيييااااه لقد تأخرت 10 دقائق !!!

مينغي : ماذا تريد ؟؟

هونغ : أريد اخذك رهينة

ضرب مينغي جبينه بيده ليستدير  : هل انت مجنون ؟؟

ابتسم هونغ ليقول: كل المهرجين مجانين !!

استغرب مينغي ليتلقى ضربة من على خلف رائسه افقدته وعيه

هونغ : لنبدا الآن وضع مينغي في السيارة ليربط دراجته في السيارة من خلف قاد بهدوء ليبتعد من المنطقة التي كان فيها

هونغ : 1 ,2 , 3 , دوووم عادت كاميرات المراقبة
كان يصفر لينتبه الى جرف عالي

هونغ : انه عالي جدا لكن لا باس

دفع الدراجة لتسقط بقوة

هونغ بدهشة : واو كانت باهضة الثمن !!!

عاد الى السيارة أخيرا وصل إلى منزله فتح الباب لتعترضه الاخرى

كانت تفتش بعينيها ليشير الى الأسفل انزلت بصرها لأحد مينغي مقيد و قطعة قماش على فمه

وضعت كلتا يداها على فمها ليقول : انه حقا ثقيل اجلبيه

نظرت الى خارج الباب

ليصرخ الآخر : لا تفكري في الهروب حتى !!

ابتلعت ريقها لتجري بكل ما اعطاها من قوة لكن كما قال لا وجود لمهرب مكان فارغ
تكلم من خلفها  مشيرا الذي مستلقى : اجليبه !!  توجهت لتجذب مينغي و تضعه فوق الأريكة نزعت له قطعة القماش لتتلمس وجهه باناملها

لونا : أنا المس ملاكنا ... انه حقا كما قيل وسيم جدا

شعر هونغ بشعور لم يرتده قط ليصرخ : اتركيه!!!

وضع يده مكان قلبه ليربط عليه بهدوء
وقف ليمسك قارورة ماء و يسكب عليه

تنفس الآخر بقوة

ليقول محاولا تلقيد لونا : مينغي ملاكنا !!

غضبت الاخرى ليصرخ مينغي : بحقك ماذا تفعل ؟؟

هونغ  بابتسام : انت رهينتي !!

مينغي بصراخ : حررني الآن و توقف عن مزاحك السخيف أو اقسم اني ساجسك في السجن

ابتسمت لونا بخيبت أمل : قلت هذا الكلام قبلك ..

خرج الأخر لتجلس هي بجانبه

لونا : مينغي اوبا أنت حقا وسيم لا أصدق اني قابلتك

مينغي محاولا تهدات نفسه : من انتي ؟

لونا : رهينته و ايضا من اشد معجبيك

مينغي : مالذي يحصل ؟؟

لونا : انه المهرج

مينغي : لا أصدق !!

لونا : لا أصدق انك أمامي ايمكنني لمس وجهك ؟

تجاهلها مينغي ليحاول الاستوعاب : من انتي .. ؟؟ و كيف اصبحتي رهينته ..؟؟

لونا : أنا صحفية من قناة سي بي اس للأخبار اتدعى بانه صحفي مبتدا لكنني لاحظت انه غريب و انتهى بي المطاف بمشاهدته يقتل و لم استطع الهروب و ها أنا هنا

مينغي : اتقصدين ان المهرج حاصد الارواح لم يقتلكي ؟؟

لونا بتردد : اجل!!.. لكن ..  قال ..انه لا يقتل الأبرياء !!

مينغي بعصبية  : قلتي انكي صحفية !! استعملي عقلكي و اخريجنا من هنا

لونا : انه مجنون !!!

هم مينغي بالتكلم ليقاطعه الآخر

هونغ بابتسامة تظهر أسنانه البيضاء : كفاكم حديثا !!  أريد التحدث مع الملاك الطائر  ..

تغيرت نظرته الى حدة ليوجه كلامه الى لونا :  انصرفي !

انزلت راسها و خرجت مستاءة

أما الآخر جلس القرفصاء أمام مينغي ليبتسم
تكلم الآخر بغضب : اقسم انك ستندم ساقوم ...

قاطعه هونغ بهدوء : امك حية !!

ابتلع الآخر ريقه ليتحدث : ما هذا الهراء ؟

هونغ بابتسام : رئيس شركة ال جي  ليس اباك الحقيقي

__________________

ما تخافو ما راح تنتهي بسهولة هي الرواية وخصيصا اني أعشق شخصية هونغ 😭😭💖💖
سو ما تنسو فوت و كومنت باليززز لدعميييي 🥺🥺❤️