عندما لمحتها لاول مره بعد انقضاء سنتان
لم تكن هي
لم تكن تلك التي عاهدتها
خصلات شعرها الاصهب الطويل باتت باهته السواد
كان ك قلبي في غيابها..
بات شعرها يلامس كتفها بعد ان كان ب مثابه ستره دافئه لجسدها ولمقلتي
اصبحت ملامحها ذبله بعد ان كانت مليئه ب البهجه
حتى نجوم مقلتيها اختفت وباتت عينها سماء خاليه
كانت تنضر الي بسمائها الخاليه بهدوء
كان روحها غادرتها
لم نقل شي، كل شي كنت اريد اخبارها به تلاشى وثقل لساني حينها
عانقتها فقط..وسمحت لدموعي ب الانهيار
كانت ثابته. لم ترمش حتى
كانت ك الثلج
كانت تلك اخر مره رايتها فيها..تقريبا
على الرغم اني اجلس بجانب قبرها لاتاملها كل يوم
لقد فقدتها
لم يتبقى سوى القليل والحق بها
ساذهب اليها،وساعتذر لها وساقول ما لم اقوه على قوله سابقا
لم يتبقى سوى بعض ثواني..
-اردف ثم القا بجسده الهزيل من فوق البنايه-
"النهايه"

أنت تقرأ
ذات الشعر الاصهب.، "🎻
Nouvelles.ما فائده الندم بعد فوات الاوان؟. -روايه قصيره- " مبتدئه، اعتذر عن السرد المبتذل، قيد التطوير 🤍🎻. " -قرائه ممتعه-