رِحْـلَهْ

خَطْف¹

- لن تقومي بالذهاب لأي مكان

- لكنِ قد كبرت و اريد التحرُر من هذا السجن
انا لم أعد صغيرة كما قبل

- هذا أمر
لن تذهبي لأي مكان

- حسنا ولكن عندما اهرب او اقتل نفسي لا تلومني

تخرج من المنزل

ينادي الاب بصوت عالي

- آلين
اذهب ورائها بسرعه يا تاي هيونج
تأكد أن لا تتعرض للخطر
ولا ان تُحاول الهرب

"كانت آلين مُرتديه جيبه قصيره سوداء مع قميص قمحي
و حقيبه سوداء و حذاء رياضي ابيض"

كانت تلك هي المناقشه المعتاده التي تتمحور بين آلين والدها
كانت مثل أسيرة الحرب فقط محبوسه في المنزل
حتي انها ممنوعه من رؤية قبر والدتها الذي كاد ان يصبح مهجوراً
في عائله ثريه ولكن لا ينفع المال دون وجود الحريه
لم تكن تشعر بالسعاده قط من بعد وفاة والدتها
من ذلك اليوم و أصبحت مثل العبده
لا خروج.. لا سفر.. حتي لا لرؤية اصدقائها
فقط مثل أسيرة الحرب

كان تاي هيونج مزال يتتبعها بهدوء الي ان خُطف نظره لي ثانيه

- اتمني لو يتم خطفي او يتم قتلي حتي ارتاح

في تلك الثانيه كانت آلين في شوارع أميركا حين فجاء
تشعر بأحد من خلفها يضع يده علي فمها

هذا يُسمي خطف ولكن الغريب انها لم تكن ضحيه
بل كانت متعاونه جدا

ينظر تاي هيونج في الرجاء لكن لا يجد احد
ثم يَحُوم حول المكان للبحث عن آلين لكن لا يجد شئ
ليتصل بالرئيس و يخبره بما حدث
فيصرخ والد آلين عليه و يخبره ان يجدها بسرعه

في تلك الاثناء آلين مع الخاطف
يضعها ذلك الشخص داخل العربه بقوة الي ان نظرت لوجهه
لتجد فتي اسياوي ينير بوسامته مع شعر مرفوع معقود بتوكه
و نظره حاده و فك منحدر و كان مُرتديا ملابس سوداء
و قالت نعم هذا هو ماي شوجر دادي
*اخر حته هزار من عندي*

آلين في نفسها
-لم اتوقع ان تتحقق امنيتي بتلك السرعه

"عوده للوراء من خمسة أيام مضت"

-إن لم تحضر تلك الفتاه في أسرع وقت ساقوم بقتلك
بدلا عن والدها الوغد
هذا أمر

يتم رمي في وجهه صوره لها

- تلك هي احضرها لي
جميع المعلومات سوف تحصل عليه من سكرتيرة لين