إخْتِباء³

68 16 27
                                    

اضغط علي النجمه الصغيره و بادر برأيك
فهذا أقل دعم لتعبي
ودمتم سالمين

- انا اعلم أين ذهبوا فقط عود لنفس المكان

"في تلك الأثناء"

أصوات الام تصدُر من آلين

- هل جُننتي لقد كدنا نموت
يااه ما بك!؟

لقد كانت طاويتاً جسدها علي الارض و تنظر للاسفل
بدون حراك او كلمه

- هل مُوتِ ماذا هناك

ترفع راسها له و الدماء مُلطخه وجهها
مع دموع تنحدر علي وجنتيها و عيون بريئه مليئه بالحزن
.
.
.
.
و تبتسم
و تحني وجهها قليلا لليسار

- انا بخير..

عندما رأي جونكوك هذا كان يشعر بالاميها
توسع بؤبؤ عينيه من كثره ما يشعر به
كان يعرف انها تتألم
حقا تتألم و لكنها لا تشتكي فقط تبتسم
و تخفي كل شئ بالمزاح

تقف آلين مع ابتسامه ناصعه و عيون متلالاه

- هيا بنا فا أمامنا رحله طويله

ثم تُخرج من حقيبتها منديل من قماش ابيض مُزخرف بزهور صفراء
لقد كان منديلها المفضل ولكن
لقد تلطخ بدمائها الان
و تمسح وجهها ثم تُرجعه الي حقيبتها

و تبدأ بالمُضي قُدما

وما اخذ جونكوك غير ثواني الي ان عادا لوعيه
من تخيلاته و نادا عليها

- آلينـ....

تُرجع راسها ببطء للخلف و كأنها الدميه انبيل مع نظره تفاجُأ
و ابتسامه تُبرز شكل عينيها
و تجري له و تدور حوله و هي تغني

- لقد ناديتني باسمي...ترن ترن... لقد ناديتني باسمي

مع صوت ضحكتها لقد كانت مثل الطفل

ثم فجأة تقف مكانها
و تُرجع تعابير وجهها للجاد

- what ever
هيا بنا

*كوك بي لايك : يعني مش كفايه مجنونه منفصمه كمان
لا ده إحنا لنا الله*

تُعدل وضعيه جسدها و تُنزل خاصرها للاسفل
و تتني ارجلها الاثنين ثم تُشير باصبعها للأمام

- لنذهببببب

في آنن اخر

- كنت أعلم انهم قد قامو بالنزول هنا أثناء سير العربه
انه حقا ماكر و قد عرض آلين للخطر
*يشيخ اتوكس آلين الي موقعاه*

رِحْـلَهْUnde poveștirile trăiesc. Descoperă acum