☠بين اخلاب قاسي☠

بعد ان ارتدى ملابسه ،اتجه نحو احد الخدم وامره باخدها للمستشفى،كانت خالتها لا يحسد عليها ،حيث جسمها مملوء بالجروح العميقة وآثار العض والضرب .

  بعد ان حملها احد الحراس ،بدأ ينادي على الاطباء ليؤتو راكضين نحوها ،وقد توجهو بسرعة إلى غرفة العمليات

فتحت عينها لتقول بصوت متقطع،
نانا:"اتركوني اموت"
يغمى عليها ،لقد تسبب لها ذلك القاسي بجروح داخلية ونزيف حاد ......
#بعد مرور شهرين#
لازالت نانا تحت العناية وبدأت تتحسن ،واحبت الممرضات الموجودات هناك،ولقد كانت فرحة جدا بتواجد ناس طيبين حولها،....
ولكن لم يكن لها حض في اكتمال فرحتها وسعادتها،بمجرد رأت ذلك القاسي جالسا في احد الكراسي الموجودين هناك

ليقف متوجها لها ،وهي تحاول الذهاب بسرعة إلى غرفتها عبر كرسيها المتحرك

هاهو يقترب منها بكل بطئ ، وهي لا تعلم انه اشترى المستشفى باكمله،
(رجوع الى حالة عصام بعد غيابها)
بعض غيابها اصبح كل تانية يفكر في حالتها ،وبكائها الشديد وترجياتها له ،وكم كانت يداها الصغيرة تضرب صدره ليبتعد عنها ويرحمها،لقد احس بالندم وقرر أن يعطيها كل ما ترغب به ،وبدأ يقع لها ويحبها
(رجوع الى الحاضر)
يؤخدها الى الفحوصات الأخيرة لها لخرجها من المستشفى

لاحض خوفها وبكائها الشديد عند رأيته ، وفهم انها لازلت متؤثرة بالموقف السابق، ....
مر الوقت وتبين أنها بحالة جيدة ويمكنها الخروج من المستشفى ، ليحملها برفق ويضعها ذاخل سيارته،ويؤمر السائق بالاتجاه للمنزل ،ولقد كانت تختلس النضر له كل تانية ،وهو ايضا كذلك...
وصلو دخل للاستحمام وهي في نفس الغرفة التي تعذبة فيها نائمة على السرير ودموعها على خدها

فتحت عينها لتجده يتفحص هاتفه ،وتغرق في جماله ،بعد ان بادلها النضرات ،شعرت انها تمادت في نضراتها ، بعد ذلك ساعدها غصبا عنها في ارتداء ملابسها ونزلو لتناول الفطور ،وقرر ان يأخدها الى التنزه

لقد شعرت انه بدأ يحس بندم ويرغب باصلاح ما فعله لذلك قررت أن لا تتدمر اكثر وتحاول أن تتؤقلم معه ....