8-القطعة الأخيرة~

72 17 1
                                    

        

        "حَتِّى وَ أَنّا مَعَ الجَمِيع        أَنَا وَحدِي"

     "لَيسِ لِي غَيْرُك                  أَشعُر بِالإِنْتِماء لَه"

                      《 Taetae Prince 》













يجلس على مقعده في مطعم فاخر بينما ينظر نحو الباب،وجهه بلا ملامح تذكر لكن سرعان ما إبتسم للوافد.

وقف بروية يبادله العناق الأخوي القصير ثم جلس كلاهما بينما يمسكان لائحة الطعام فهو وقت الغداء الأن.

يونغي:هل إنتظرتني كثيرا هيونغ؟ أنا أسف إن زحمة السير لا تمزح هنا في سيول.

قال كلامه بتوتر خفيف فهو يعلم بكره الأخر للتأخر في المواعيد،لكن الرد قد جعله يبتسم براحة.

سوكجين: لك عذرك يونغياه لا بأس،فل تختر ما تود تناوله فأضن أن كلانا جائع.

يونغي:نعم بالفعل،لم أستطع تناول فطوري صباحا.

كانت بضعة ثواني حتى جائت النادلة لتأخذ طلباتهما ثم غادرت مسرعة.

يونغي:حسنا هيونغ ما سر هذا الموعد اللطيف؟ لقد إشتقت لك أيضا لكن يبدو أن هنالك شيء أخر عدا هذا.

سوكجين:نعم ذلك صحيح، في الواقع هناك شيء أحتاجه منك يونغي،كتاب ما.

نضر له الأخر مستغربا فأي كتاب هذا يريده منه،هو يعلم أن ذوق الأكبر في الكتب مختلف عنه تماما.

يونغي:أي كتاب هذا هيونغ؟ هل أصبحت مهتما بالتاريخ فجأة؟.

سوكجين:هل تعلم عن كتاب قلعة الملك الرابع؟.

كلامه قد جعل الطرف الأخر يبتلع ريقه بينما يعقد حاجبيه.

يونغي:لما تسأل عنه هيونغ؟ ليس من عادتك الإهتمام بأمور كهذه.

سوكجين:حسنا لا تهلع،في الواقع أخي الأصغر و صديقه المقرب يودان الذهاب لهناك من أجل بحث مهم و أنا قد وافقت،لقد استطاعا جلب الخريطة،ينقصنا الكتاب فقط.

أنهى كلامه ينظر للأخر بهدوء،يراه كيف يهز حاجبيه بإستغراب ويتردد في الإجابة.

سوكجين:هيا يونغي قل شيء،لقد وافقت بالفعل لذلك فل تساعدني.

يونغي:لا أعلم بما أرد هيونغ،كيف لك أن توافق على أمر متهور كهذا؟.

سوكجين:لقد أقنعني جوني مذا أفعل؟ ثم يجب أن أذهب،أحسن من تركهما يذهبان لوحدهما فلا أحد قد يستطيع إيقافهما.

قاطع حديثهما وضع النادلة للطعام على الطاولة.
شكرها سوكجين ثم أرجع نظره لصديقه الذي تحدث.

يونغي:لنأكل الأن و سؤجيبك عندما ننتهي.
وذلك ما حصل.

إنشغل كلاهما في تناول الغداء،الأكبر قد طلب قطعة ستيك مع سلطة جانبية،أما الأصغر فقد طلب نودلز سوداء مع بعض الكيمتشي و المقبلات الجانبية.

خَبَايَا قَلْعَة اَلْمَلِكِ اَلرَّابِعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن