4-محاولة ناجحة~

107 20 4
                                    

      "يوما ما حين تكون الامور بخير
       سننظر الى الخلف و نشعر بفخر أننا لم نستسلم وتمسكنا بشيء ظن الجميع انه مستحيل و مجرد تهور يقودنا نحو التهلكة
.فكل خطوة نقوم بفعلها هي بمثابة إنجاز لما نطمح للوصول إليه , لأننا و بكل بساطة حذفنا من قاموس حياتنا شيء إسمه الاستسلام."
         

                        《Linaliliz





ثواني قد قضاها الإثنان في المصعد الذي كان من الزجاج الشفاف كما هو حال باقي الشركة،وذلك مكنهم من رؤية العاملين يقومون بعملهم بإنتضام في الطوابق الخمس الأولى بينما تراءت لهم منصات عرض الأحذية الجديدة في الصالات العليا من الشركة. تايهيونغ كان ينضر لكل شيء بملل فهو يرا هذا المنظر تقريبا كل يوم لكن شيء جديد قد أخذ نضراته في ثانية لينطق موسعا عينيه.

تايهيونغ:اووه لقد فوتنا الطابق هل رأيت ذلك الحذاء الجديد الأحمر يا إلاهي لقد لمحته فحسب علينا العودة من أجله جيميناه حتى لو لم يكن موجودا في قائمة الشراء فأنا سأتوسل أخي من أجله.

حماسه هذا كان مخالفا لصديقه المتملل و هو يزفر كلامه جارا معه الأخر للخارج فقد وصلا لطابق المكاتب.

جيمين:عليك توسله من أجل ما جئنا لأجله أما الحذاء فلن يهرب.

خطوات أخرى أخذوها نحو مكتب أخيهم الذي رأوه الأكثر قابلية للإقناع وقد كان نامجون هو المختار.
السكرتيرة المسكينة أرادت إيقافهم لأن سيدها مشغول لكنهم قد مرو من أمامها كالعاصفة الهوجاء فعادت جالسة في مكانها لمعرفتها أن نامجون لا يمانع ذلك كثيرا.

بينما كان الأخير  غارق في الاشتغال على بعض الملفات التي تخص صفقة مهمة،تفاجأ بإقتحام جيمين وتاي لمكتبه لدرجة أنه قد حمل رأسه عن تلك الأوراق التي لم يفارقها لساعتين .

نامجون: ايها الأحمقان ألم يعلمكما احد كيفية طرق الباب أم تظنان نفسكما في حضيرة حيوانات.

تحدث بغضب من كل هذا الإزعاج المفاجئ لكن أخوه لم يترك له المجال ليكمل كلامه.

تايهيونغ: هيونغ أهكذا ترحب بأخيك الذي اشتاق إليك وأتى لرؤيتك؟ خيبت ظني فعلا.

نبرته كانت جدية فعلا وهو يتحدث لكن لم ينفع الأمر مع أخيه الاكبر.

نامجون: اممم أشك في أنه من وراء هذه الزيارة مصيبة ,لأنني أعرفكما جيدا،لا تأتيان إلا إذا افتعلتما شيئا غبيا سيحرق ما تبقى من أعصابي.

تحدث بنبرة يشوبها الملل وهو ينظر لأخيه لكنه حول نظره للأخر الذي تحدث ثانيا.

جيمين: ههه في الحقيقة معك حق.

كلمات قصيرة مثله قالها بينما يفرك مؤخرة شعره بغباء هو فعلا بدأ يتراجع عن فكرة إخباره حقا.

خَبَايَا قَلْعَة اَلْمَلِكِ اَلرَّابِعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن