الأخ الاصغر : جهز الجيش لكي نهجم على المكان الذي توجد فيه الملكة
الوزير سامي : حاضر سيدي
انطلق جيش الأخ الاصغر إلى القرية الشمالية التي هربت إليها الملكة لينا وعندما وصلو إلى باب القربة قد كان قد سبقهم رجل من اهل القرية الذين ذهبو إلى العاصمة للتجاره
فأخبر الوزير اسعد بكل شي
الوزير اسعد :انها كارثه عددنا قليل وقواتنا لن تستطيع أن تقاتل
بسام وهو غاضب : كيف تقول انك سوف تجعل من هذه القرية عاصمة لك لاسترجاع القصر وانت الان تقول انك لا تستطيع القتال
الوزير اسعد :حسناً خذ الملكة لينا واهرب ولا تقلق علينا وهمس له في اذنه ثم قال له فهمت
بسام : اجل
الوزير سامي :ايها الجنود هجوم اعثرو على الهاربة لينا واقتلو اي شخص يعترض طريقكم
بسام : استعدي أيتها الملكة سوف نهرب لأجل سلامتك
الملكة لينا : و ماذا عن الوزير اسعد؟
بسام : سوف يأخر الجنود لكي نستطيع الهرب
الملكة لينا : لا لن اهرب
بسام :ان لم تهربي سوف يضيع كل ما فعله الوزير اسعد وجنوده سودا من التضحيات
اقتنعت الملكة لينا بالهروب وذهبت مع بسام الى كهف خلف القرية
احد الجنود : سيدي لقد بحثنا في كل القرية ولم نجد الملكة لينا
الوزير سامي : أين لينا يا اسعد
الوزير اسعد : لن أخبرك لقد وعدت ان احميها منك ومن اخوها
عاد الوزير سامي وقد اخذ الوزير اسعد ومع بعض من الجنود الذين كانو مع الوزير اسعد أسرى
الأخ الاصغر : أين أختي يا اسعد
الوزير اسعد : لن أخبرك لاني اعرف انك سوف تقتلها ان اخبرتك اين هيا
الأخ الاصغر : حسناً لن اقتلها الان لكن سوف اقتلك انت لأنك تسترت على شخص هارب ما رأيك
صدم الوزير اسعد من كلام الأخ الاصغر
الوزير سامي بخبث : أحسنت القول سيدي انه يستحق الموت وفي النهاية لن يكون هناك من يحمي اختك لينا وسوف نستطيع الإمساك بها وقتلها وتصبح الملك الرسمي لهذه البلاد
الوزير اسعد : واذا اخبرتك مكان الملكة لينا هل تصفح عني
الأخ الاصغر : نعم
الوزير اسعد :سوف أخبرك أين هي
يتبع
