ليثاتيوس / الجزء الرابع

القوة الاربعة

كنت اتحدث حول امور المملكة
وما شابه
استمر الامر لما يقارب الساعة
خرجوا رجال المحكمة
لافرك جبيني
بينما حاجبي لن يفكا عن بعضهم
اشعر بالتعب
منذ الصباح وانا الف بالاسواق وارا احوال الشعب

. اذا كيف جرى الامر معك.

سمعت صوت ابي ولكن انه جسد الفريدو
استقمت من عرشي لاتجه له
ضحك علي قليلا لينظر لي

. انه عرشك الان لا داعي لان تستقيم لاجلس عليه.

. اتعلم حين يعود جسدك سأرجعه لك
انا لست قادر على فعلها.

. اخبرني ما احوال الشعب.

. جيد لا ينقصه شيئ
مررت ايضا على اكثر الاحياء فقرا.

سمعت صوت تنهيدته

. لم يكن بعصري مثل هذه الاحياء لطالما ازدهرت ميراس حينها
وماذا فعلت.

. امرت احدهم بأعادة ترميم المنازل والطرقات
ووزعت الطعام والمال على الفقراء
وانشأت صندوق للتبرعات .

. انا فخورٌ بك.

ابتسمت
ولكن ليست من عادت الفريدو ان لا يتحدث

. ابي هل لي بسؤال.

. بالطبع.

. لما الفريدو لا يتحدث.

نفخ من فمه الهواء وعقد حاجبيه بتعب ثم نظر لي

. لقد وضعت عليه سحر.

. ماذا فعلت.

. ماذا انا اعيش بجسده الان
منذ ان علم بحمل زوجته وهو لا يصمت لا يكف عن الكلام
لقد ازعجني لذا حبست له للسانه .

. ابي لقد علم بقدوم طفل له ماذا تريد منه ان يفعل من الصدمة التي تلقاها لم يعرف نفسه دعه انه سعيد.

قلت هذا له لاسمع صوت الفريدو

. ايها السيد كيف لك ان تغلق للساني .

. لانك لم تصمت
انت مثل فيوليت لا تكف عن التفكير.

نعم امي لقد اشتقت لها

. حسنا من اين سنبدأ.

قال الفريدو
ليجيبه ابي

. مازلت لا اعلم.

. ما رأيك ايرلنوف.