Don't Leave Me || K.TH || لٱ تَهْجُرْنِي

الفصل الأول

يقولون أن في الزواج راحة و سكينة لكن زواجي أخذ منعطفاً أخر فأصبح راكداً بارداً.

قبل شروق الشمس كنت مستيقظة أحضر نفسي للذهاب إلى العمل بينما كان زوجي نائماً.

دائماً أستيقظ و أغادر قبله و هو لم يفكر يوماً بالذهاب لعلمه باكراً مقابل رؤيتي لبعض الوقت.

إنه زوج سئ لكنه وسيم و ذو منصب عالي في المجتمع ، تزوجته بسبب عائلتي التي وجدت فيه فرصةً للنِّمو بشركة والدي.

رجلٌ مهمل و غير مبالٍ بشئ ، دائماً ما أخبره أنه يتوجب عليه نشر المنشفة بعد ابتلالها لكنه لا يستمع لي و ها هي أمامي مكورة و ملقاة بشكل مزرِ.

بشكل مرتب قمت بروتيني الصباحي المعتاد و ثيابي الرسمية المعتادة أيضاً و العطر المعتاد

كل شئ روتيني و مكرر لكنه مريح.

شخصياً أحب الروتين و الترتيب و معرفة ما سأقوم به تالياً عكس زوجي تماماً فهو شخص عشوائيّ من الدرجة الأولي! مزعج.

تركت له ورقة ألصقتها علي باب الثلاجة ، دونت بها الجملة المعتادة علي قصاصة الورق الصفراء :

" صباح الخير ، لا تنسي تناول فطورك أتمني لك يوماً سعيداً "

في العادة لم أكن أفعل هذا لكنه صرخ علي ذات مرة يتهمني بعدم الإهتمام لأمره و أنني زوجة مهملة في حق زوجها... لذا حاولت إظهار اهتمامي بقدر استطاعتي.

رغم أني لا أملك الوقت لتفاهات مراهقين كهذه لكن يتوجب عليّ أن أكون زوجة مثالية.

أخذت سيارتي السوداء و غادرت إلي حيث أعمل في شركتي الخاصة للعطور الفاخرة.

عندما وطأت قدمي داخل الشركة و قف الموظفون و انحنوا لي باحترام ملقين التحية الصباحية كالمعتاد.

ألقيت عليهم التحية في المقابل ثم ذهبت باتجاه المصعد بينما يتبعني مساعدي الخاص و ذراعي الأيمن " جيمين " .

_ثم لديكي موعد مع رئيس شركة أ.ن و سينتهي في الحادية عشر ، كما أن اليوم هو عيد ميلاد السيد زوجك.

_يومٌ حافل بالعمل

_هذا صحيح سيدة يونهي

خرجت من المصعد و سرت الي مكتبي ، تحدثت بأمر لجيمين :

_أحضر لي قهوتي

_حاضر

أردف بابتسامة ثم اختفي من أمامي.