الفصل السابع

172 20 11
                                    

  صلى على شافع الامه سيدنا محمد عليه افضل الصلاه والسلام

في شركه الرئيسيه لرعد الناصري
وصل مها وأحمد وذهبوا إلى الاسانسير وصعدوا الى الدور المطلوب وهم خائفين بشده من أن رعد يرفض ذهابهم الى شرم الشيخ حتي وصلوا إلى مكتب السكرتيره وفاء والتي انبهرت من جمال احمد نظرت اليه وهي تقول في نفسها"اي العيله المزز دي اكيد لازم حد يكون ملكي انا وطبعا فلوسه انا مش هسيبهم انا عندي ميعاد مع مالك النهاردة في الاوتيل وانا سمعته المره اللى فاتت لما كلم رعد وقاله أنه هيتجوز زمرده انا معرفش هي مين بس اكيد لازم اقول للبوص وهو هيعرف عنها كل حاجه ووقتها اتخلص منها ومشوفهاش تاني نهائي مالك دا ملكي انا هو وفلوسه اكيد ثم فاقت من شرودها على صوت أحمد والذي يقولها أنه سيدخل الى رعد وكانت على وشك أنه تجعله ينتظر حتي تقوله ولكن تذكرت أنه أمرها أن اي شخص من عائلته تدخله فورا وتذكرت أيضا أنه عصبي جدا اليوم فخافت انها تدخله يطردها من العمل ولا تستطيع تحقيق هدفها وهدف البوص فتركته يفعل ما يشاء
وفعلا دخل احمد ومها وهم حرفيا يرتجفوا لان رعد عندما يكون عصبي مستحيل يوافق على شئ ولكن هم يريدون الذهاب الى الرحله وان بكرا سيكون اخر يوم للحجز للرحله وجدوا رعد أمامه العديد من الملفات ويركز بهم غير منتبه لهم
احمد وهو يتصنع الابتسامه والتي اخفي ورائها التوتر والخوف "ازيك يا كبير
رعد وهو ينظر الى الاوراق باهتمام ولم يرفعه عينيه من عليهم وقال"اخلص يا زفت وقول عاوز اي انا عارفك انت واللى واقفه معاك دي اخلصوا بسرعه وعلفكره انا عارف انتوا عاوزين اي بس هعمل نفسي مش واخد بالى عشان اسمع منكم
توتر احمد كثيرا وقال بتلعثم"ب.....بص بصراحه كدا انا عاوز اروح الرحله انا والبت العوره مها.....والنبي وافق انت عارف ان احنا مش بنتفسح  غير وانت
معانا
ضربت مها احمد في بطنه بسبب كلمه (العوره) والتي يظل يقولها لأنها لديها ضعف نظر ولا تستطيع النظر جيدا وعرض عليها الجميع أن تعمل عمليه ولكن ترفض خوفا منها ثم قالت برجاء"ارجوك يا ابيه وافق انا مخنوقه من البيت والجامعة وعاوزه اتفسح
رعد بغضب نظر إليهم ثم قام من على الكرسي واتجه ناحيتهم ثم وجه نظره الى احمد وقرصه وقال بغضب"متقولش على مها عوره تاني يا حيوان انا حذرتك بس انت مش عاوز تفهم وانا اللى هفهمك
ثم وجه نظره الى مها وقال"اكيد شوفتك وانتي بتضربيه في بطنه عشان كدا عندكم أمرين ولو اتنفذوا صح انا موافق على انكم تروحوا الرحله
فرح مها وأحمد كثيرا ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن وخاب ظنهم بعدما أكمل رعد " الأمر الاولى أنكم هتشتغلوا مكان وفاء بكرا ومتخافوش ميعاد حجز الرحله مش هيفوت عليكم انا حجزتلكم خلاص عشان كنت عارف انكم جايين وهتطلبوا الطلب دا وهتعملوا كل حاجه هي بتعملها بالحرف الواحد اي موافقين
نظر احمد الى مها وهي ترد عليه بالنظره ثم تكلم أحمد وهي مضطر"موافقين بس اي الأمر التاني
تكلم رعد ببرود"انت عارف ليه قلت أمر مش طلب
كمل رعد كلامه عندما رأي الفضول في عيني احمد ومها" عشان كدا كدا هتنفذوه مش مستني منكم موافقه المهم الأمر التاني شغل الخدم كله عليكم النهاردة يلا وقتكم خلص مع السلامه
ذهب مها وأحمد الى القصر بعدما وافق رعد هم يعرفوا أنه يعمل ذلك كي يأخذ بثأره من احمد لأنه لا يذاكر ولكن وقعت تلك المسكينه مع احمد في هذه الخطه الخبيثه
                    عند رعد
ذهب إلى كرسيه وابتسم على اخويه مها وأحمد ثم نظر إلى الاوراق مره اخري ولكن قاطعه صوت هاتفه النقال الحديث (ابو ورده قصدي ابو تفاحه ابن المحظوظه) وكان سليم رمي رعد الاوراق وقال"يارب انا زهقت ..... خلاص مفيش شغل خليهم بقي يشحتوا
وفتح رعد الخط وانتظر سماع كلام سليم حتي انتهي ثم تكلم رعد بغضب" هو كدا يبقي جاب نهايته انا هعرف ازاى اتخلص منه المهم خلى بالك من نفسك ومن جيانا ومن اهلك كلهم يا زفت...... متخافش انا قلت هتخلص منه ..... تمام سلام
ثم رن على مالك حتى رد عليه وقال ببرود" نفذ الخطه لازم الموضوع دا ينتهي بسرعه ومن غير دوشه يلا سلام
ثم قفل الخط دون سماع أي رد على كلامه من قبل مالك ثم صب كله تركيزه على الأوراق التي أمامه

احببتها منذ نعومه اظافريحيث تعيش القصص. اكتشف الآن