الانتقام الجميل

Part 15

عندما انهى دي او اغنيته المنفردة كان الجمهور يصفق له بحرارة ويهتفون باسمه بلهفة حياهم جميعآ اما امبر كانت تقف وهي تمسح دموعها من عينيها كان تركز بنظرها فقط على تاو وتحركاته على المسرح حزنت اكثر عندما رات ابتسامته المصطنعه وهو يحيي الجمهور ايضآ تاكدت انه مازال يتذكرها ولم ينسى حبهما وكانت هذه رسالة اليها كل هذه الفترة جعلت فكرة انه مازال يتالم بسببها اثقل الهم على قلبها اكثر لكن لم تستطيع ان تظهر عدم ارتياحها من المكان لكي لا تجرح مشاعر بارك شين واكمل الجميع اغانيهم واحد تلو الاخر لحين الوصول لفقرة المعجبة المحظوظة وللصدفة الكبيرة لعبت دورها حتى تم اختيار بارك شين بانها المعجبة المفضلة لذا عليها ان تتقدم على المسرح لكي يتنافس اكسو كي واكسو ام امامها لتختار الافضل بينهم صعدت بارك شين وهي لا تصدق ما حصل القت التحية عليهم جميعا وقام سوهو بالطلب منها لتعرف بنفسها اخبرتهم باسمها وعندما طلبوا منها ان تجلس في وسط المسرح رفضت تعجب الجميع منها وسالوا عن السبب

بارك" لا تفهموني خطآ انا احبكم كثيرآ وانتم فرقتي المفضلة انه لشرف كبير لي ان اكون بينكم لكن لدي طلب انها تخص صديقتي انها عيد ميلادها اليوم وهدية مني اطلب ان نتبادل الاماكن ارغب كثيرآ ان تكون بينكم لذا اسمحوا لها ان تصعد رجاءآ فهي معجبة بكم اكثر مني

سوهو مسك يد بارك وحياها لكرمها الكبير وسالها عن اسم صديقتها

بارك" انها واقفة في الصف الخامس اسمها زي امبر هيا اصعدي امبر لنحتفل بكي عزيزتي

امبر حاولت ان تخفض راسها لكن لم تستطيع فعل ذلك بالسرعة الكافية فقط كانت الاضواء مركزة عليها بخجل رفعت راسها ونضرت الى المسرح تحاول الابتسام تركزت الكامرات عليها بعض من افراد اكسو كانوا ينظرون بين الجمهور والبعض الاخر ملتفت الى شاشة العرض الكبيرة وبعض الاخر يغنون اغنية عيد الميلاد اما تاو جاث على ركبتيه ينظر الى الشاشة وعندما بدأ يغني انتبه ان هذا الوجه ليس غريب عليه .. نعم انها وجه امبر انها حقآ هي وقف على قدميه وبدأ يتقدم اليها وهي تصعد الى المسرح وقف امامها ومد يده اليها نظرت اليه وعيونها مليئة بالدموع " قال لها " مدي يدكي الي

رفعت يدها اليه .. تلامست ايديهما شدها الى الاعلى وعندما صعدت وضع يده على ظهرها لكي يتاكد ان كانت حقيقية وليس حلمآ بالنسبة له اما الباقين كانوا بحاله دهشة من الذي حصل وعن الصدفة التي جمعت بين الاثنين من جديد اكملوا تنافس الرقص امامها وهي تبتسم لهم وتشجعهم لكنها اختارت اكسو ام والسبب معروف لديهم شكروها وهنوها لعيد ميلادها اما تاو كان يحاول تجنب الكامرات لكي يتقرب منها للحظة وعندما اتاحت له الفرصة تقدم بجانبها وهمس " انتظريني بغرفة تبديل الملابس سااتي بعد خمس دقائق "