Part 12

207 16 1
                                    

في احدى الليالي كان تاو خارجآ ليتمشى  اتاه اتصال من سيهون يخبره ان يذهب الى المطعم القريب من مسكنهم هم هناك ليتعشوا " حسنآ انا قريب للمكان "

وهو يعبر الشارع اتت سيارة مسرعة باتجاهه لم ينتبه اليها بسبب قبعته النازلة على عينيه تقربت السيارة اليه حتى كادت تصطدم به وفجاة وجد نفسه مرمي على الارض رفع راسه ينظر ما الذي حصل قام فراى هناك شخص مرمي على الارض بدون حركة والناس تهرع اليه  السيارة ابتعدت مسرعة  ركض ليرى من هو الشخص الذي انقذ حياته بدآ الناس يلتقطون الصور له ولللمصاب و احدهم يتصل بالاسعاف 

تاو انحنى لينصدم لقد كانت امبر " امبر ..امبر هل تسمعينني؟ امبر ياللهي ليتصل احدكم بالاسعاف امبر افتحي عينيكي انه انا تاو...

بعد مرور يومين..

امبر فاقت من غيبوبتها فتحت عينيها بصعوبة  تحاول الرؤية يمينا يسارآ  "اين انا؟

سيني" عزيزتي هل استفقتي حمد لله على سلامتكي لقد خفنا عليك كثيرآ

امبر " اين انا ..تاو اين تاو؟

سيني تحاول طمأنتها " لا تخافي انه بخير انتي بالمستشفى لقد اجروا لكي عملية  وايضآ قدميكي تاذت لذا ستبقين هنا لحين ان تشفي تماما..

امبر" اريد ان ارى تاو ارجوكي اوني؟

سيني" تاو ذهب ليجلب نتيجة التحاليل  سيكون هنا بعد لحظات.. ارتاحي فلا  يسمح لكي بالتحدث 

في تلك الاثناء دخل الطبيب مع تاو  الى غرفتها

الطبيب" جيد انكي ااستفقتي انسة امبر اسمحوا ان افحصها قليلا وستتمكنون من رؤيتها

تاو نظر اليها بللهفة وفرح  مسرور لاستعادتها لوعيها خرج هو وسيني ليتمكن الطبيب من فحصها وعندما انتهى طمأن الجميع ان نتيجة الفحص والتحاليل جيدة لكنها ستبقى لحين ان تتجاوز مرحلة النقاهة وايضأ يشفى قدمها قليلا حتى تتمكن من الخروج

شكر تاو الطبيب اما سيني التفتت له" ادخل تاو اليها سالت عليك اول ما افاقت 

انحنى تاو لها ودخل للغرفة... تقدم نحوها مسك يدها  قبل جبينها نظرت امبر اليه والدموع بعينيها 

تاو"  طمأننا الطبيب ان حالتك مستقرة  لكن نبه ان لا تتكلمي كثيرآ

امبر" لكن تاو اريد ان اخبرك..

اسكتها تاو بقبلة لشفتيها " حبيبتي لا تقولي شيئآ انا سعيد لاني رايتكي الان وانتي امامي لن اسالكي اين كنتي طيلة اسبوع مضت ولماذا لم تردي على اتصالاتي لماذا تركتي منزلك والعمل والاهم ماذا كنتي تفعلين يوم الحادث لماذا انقضتي حياتي.. انا سعيد فقط لانكي بخير ولاني وجدتكي مرة اخرى

الانتقام الجميلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن