شَــيّـــطَــــانـــــة 07

575 52 28
                                    


"هل لي ان اسأل، كيف عرفتِ كل هذا عني؟ "سأل يونغي بفضول

"سألت عده أشخاص عنك بعد ان جذبت اهتمامي ثاني مره رأيتك بها في الحديقة" قالت لُوتشان بجراءه
تعجب يونغي منها

"انتِ جريئه جدًا اميرتي" قال يونغي براحه فهو قد تعود عليها الآن

"أعلم هذه يونغياه" تحدثت بثقه
ليقهقه يونغي بخفه

" يجب ان ننام الان لنذهب غدًا صباحًا للكنيسه"تحدثت لوتشان ليومأ لها يونغي

ويتجه نحو غرفته يستبدل ملابسه بملابس اكثر راحة
ويغط في ثبات عميق
.
.
.

يستيقظ علي خرفشه
في احد أرجاء المنزل ليستقيم ويتجه نحو الصالة ولا يجد شئ
يستمع بحرص الي مكان الصوت ويتجه نحو المطبخ

يري أمامه الاميره لوتشان
تقف بفستانها الزهري الجميل
تحاول صنع شئ ما ويبدو انها لا تجيد فعلًا صنعه

"ماذا تفعلين ؟" سأل يونغي

لتتحدث الأخرى بتذمر
"احاول صنع الإفطار لكن لا اعلم كيف اصنع هذه الفطائر الغبيه"

قهقه يونغي بخفه لتشاركه لوتشان

"هيا بنا سنشتري فطائر ونحن في طريقنا نحو الكنيسه" تحدث يونغي

"هذا أفضل حل فلا اريد ان نتسمم من طعامي السئ " قالتها وهي تركض للخارج

ليذهب يونغي خلفها

.
.
.

انتهيا من الصلاة في الكنيسة
وبينما يهبطان من علي أدراج الكنيسة الطويلة

تحدثت لُوتشان

"ما المكان الذي تود الذهاب إليه الآن ؟ "سألته بفضول

" ايوجد نهر او بحيرة في هذا المكان؟ "سأل يونغي الاميره لوتشان

"نعم، هي بنا لنذهب للنهر" قالت ثم امسكت يداه لتسري رعشة بكامل جسد الآخر
وهو ينظر لها بدهشه

كانت تسير مسرعه متخطيه أشجار الغابه وبجانبها يسير الآخر

في اخر الطريق وجد نهر طويل بجانبه العديد من الأشجار والزهور
سرح قليلاً بالمكان فهو يعشق هذه الأماكن

شَــيّـــطَــــانـــــة | مين يونغي✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن