شَــيّـــطَــــانـــــة | مين يونغي✔

شَــيّـــطَــــانـــــة 01

يخرج من الكنيسة بردائه الأبيض
النقي الذي يشبه نقاء قلبه، بعد أن صلى وقام بالدعاء كثيرًا لكي تتحسن أحواله.

هو ليس متدين ولكنه يذهب إلى الكنيسة من حينٌ لآخر للدعاء من أجل تحسين أحواله والصلاة.

خرج من الكنيسة ليسمع صوت ضجيج مزعج

والناسُ يركضون أمامه كأن هناك كنز ما او شئ مبهر قد يغير حياة الكثيرين

لم يهتم بالذي يجري فهو يراهم أناس سخفاء لا يهتمون سوي بالتراهات ، سار قليلاً ليري حشد كبير يركضون بنفس الإتجاه

لينمو فضوله عن ماذا يجري، فسار نحوهم بخطوات بطيئه بعد أن سمع صراخ بعض

الأشخاص يهتفون ب "تحيا الأميرة"

بقى يفكر وهو يتجه نحوهم

هل هم حمقى؟ فكيف تأتي الأميرة إلى هنا ، فهذا من سابع المستحيلات ، فهذه قرية صغيرة لا يوجد بها شىء مثير للاهتمام

سوي أن أهلها يتميزون بالتفاهه والطيبة المفرطة.

اصبح في وسط الحشد وبدأ

يدفع الناس بخفه لكي يري بوضوح، وشاهد بعض الأشخاص ينظرون له بدهشه وتعجب

لم يهتم فهم لديهم حق

ف مين يونغي الانطوائي الذي لا يهتم بهذه السخافات يقف معهم الآن

هذا مثير للدهشة

لم يهتم بنظراتهم له بعد أن اصبح في أول الحشد

رفع بصره ورأها

مين يونغي :

رأيتها بثوبها الأحمر الحريري المرصع بالأحجار الكريمة ، تاجها العتيق الذي يزين خصلات شعرها الشقراء
ضحكتها الملائكيه ، التي كانت توجهها للأطفال بينما تعطي لهم بعضًا من الهدايا

هذا كله جعلني اشرد في حسنها

نظرت بجواري وسألت احدي الواقفين عن من هذة؟
لتجيبني امرأه عجوزة بملامحها البشوشة

'انها الأميرة لُورانس بني والتي بجوارها شقيقتها الصغرى الأميرة لُوتشان ، إن اباهم هو الملك كيم من يحكم هذه الولاية بأكملها'

بعد أن انهت كلامها اومأت لها وشكرتها

ارجعت نظري نحو الأميرة ، ف لتوي لاحظت أن معها شقيقتها

هل لهذة الدرجة اعماني حسنها؟!

البارت الأول انتهى ✔️

القصه قصيره كما اعتدنا
_كما اعتدت انا ، عايشه دور المشهوره🤡 _