الفصل جهز بدرى فقلت أنزله
الفصل الأول:-
تجري بين الأزقة والشوارع الضيقة بقامتها الطويلة والجسد الممتلئ بعض الشئ وخصلاتها المموجة القصيره نسبيآ التي التصقت علي وجهها وجبينها لكثره تعرقها لركضها العنيف تحاول الهرب منهما ولكن صوت خطاهم أصبح قريبا جدا منها فشهقت مرتعبة من فكرة امساكهما لها وحاولت الاسراع حتي تستطيع الابتعاد عنهما ولكن هيهات فعملها بذلك المطعم استنزف قوتها وأصبحت غير قادرة علي الركض اكثر
نادمة أشد الندم انها لم تستمع له من البداية عندما حذرها من العمل وأخبرها انه كفيل بها فترة خطبتهما وجميع مستلزمات شقة الزوجية سيتكفل بتجهيزها فهما سيعيشان مع والدته ولكن كرامتها وكبريائها اللعين من يقف حائل امام الموافقه علي ما يطلبه منها
شهقت عندما وجدت نجدتها من ذلك المأزق متمثلة في شهاب زوج صديقتها الوحيدة يقف علي رأس احدي الشوارع الجانبية يتحدث مع صديقه لم تفكر في سبب تواجده في تلك المنطقة وصرخت بأعلي صوتها حتي يسمعها فقدماها لم تعد تتحمل الركض أكثر
صرخت باعلي صوتها وهي تتجه اليه قائله
شهااااابالتفت شهاب ليري مصدر الصوت ولم تكن الا غادة صديقه زوجته العنيدة ولكن لفت نظره الرجلان وراءها فتحفز جسده وأيضا صديقه الذي يقف معه وسارا الاثنين باتجاه غادة التي وصلت اليه ووقفت وراءه تشير للرجلين خلفها هاتفه بذعر
أنجدني شهاب يريدان اختطافي
نظر شهاب وصديقه لبعضهما البعض بتحفز ثم نظر للرجلين هاتفا بشراسة
ماذا تريدان منهااقترب منه احداهما لاويا شفتيه بتهكم
لا يعنيك ما نريده والأفضل لك ان تتركها وترحل من هنا بسلام قبل أن أقطعك لأشلاء أنت وصديقك هذاابتسم شهاب بشراسة للواقف أمامه يتباهي بعضلاته وجسده وكور يده في قبضة قوية ليحط بها علي فك الرجل ليجعله يترنح للخلف وهتف بعنف
انا من سيقطعك الي أشلاء
وكانت هذه بمثابة اشاره لصديقه لينقض علي الرجل الأخر لتدور بينهما معركة طاحنة انتهت بفوز شهاب وصديقه ولكن مع بعض الكدمات في وجه كلاهما في حين ان غادة تقف واضعة يدها علي فمها تنظر بذعر لما يحدث داعية الله ان تمر الليلة بسلامنفض شهاب ثيابه من الغبار وودع صديقه وأشار لغادة لكي يغادرا تاركين الرجلين فاقدين للوعي علي الأرض
سارت غادة بجواره تخفض نظرها للأسفل غير قادرة علي التفوه بشئ
نظر لها شهاب بطرف عينيه منتظرا ان تبدأ هي حديثها وتشرح له عن سبب تواجدها هنا بذلك الوقت وماذا أراد الرجلان منها الا أنها لم تتفوه بشئ وظلت منكسة رأسها للأسفل فزفر بضيق من صمتها وهتف بتساؤل
ماذا كانا يريدان منك غادة ولم لست بمنزلك في هذا الوقت وهل يعلم ياسر ببقائك خارجا للأنكانت تستجمع شجاعتها لتتحدث وتخبره ان الرجلان أرادا اختطافها بسبب رفضها أن تذهب معهما للتسليه فكانا يعتقدان أنها من فتيات الليل وعندما رفضت حاولا امساكها الا أنها استطاعت الركض بعيدا حتي أتي هو وأنقذها ولكن عندما سمعت اسم ياسر شحب وجهها ونظرت له بذعر فان علم ياسر لن يسامحها أبدا لأنها كسرت كلمته لن تتحمل خروجه من حياتها فهو عوض الله لها بعد شقائها
تلعثمت وهي تجيبه قائله
يي ياسر لا يعلم شيئا وأرجوك لا تخبره بما حدث فان علم لن يسامحني علي خروجي وعملي بدون علمه
أنت تقرأ
رد سجون
Bí ẩn / Giật gânفتاة دلفت للسجن لأنها أحدثت عاهة مستديمة لخطيبها عندما وجدته فى وضع مخل مع أخرى