لجسمك عطر
لجسمك عطرٌ خطير النوايا....
يقيم بكل الزوايا...
ويلعب كالطفل تحت زجاج المرايا
يعيش على سطح جلدي شُهوراً
كما ورْدةٌ في كتاب
ويضحك منّي ....
إذا ما طلبت إليه الذهاب ....
يُعَربش عطرك فوق الرفوفِ
وفوق الخزائن
ويمشي بكل الدهاليز ِ
يجلس فوق البراويز
يفتح باب الجوارير , ليلاً
ويدخلُ تحتَ الثيابْ
لجسمك رائحة لا تريد السفرْ
تطاردني , كرجال المباحث , ليلاً ونهاراً
وتدخُل في الجلد .....
مثل القضاء ومثل القدَرفتجلس في اي مقهى جلست
وتعبر أي رصيف ٍ عبرتْ
وتقرأ أي كتاب قرأت
وتمشي معي , حين تصحوا السماء
وتمسكني من يدي ........ حين يَهْمي المطَر .لجسمك عطرٌ
شديد الذكاء , كثير الغرابهْ
يشابه صوت الكمنجات حيناً
وحيناً يشابه صوت الربابه
يشاركني في صياغة شِعري
ويدخل بيني وبين الكتابهلعطرك ظفرٌ طويل ........ طويل
يغوص بلحمي
ولحم الشراشف ليلاً
ويمنعني أن أنامأحاور ليلاً ........سفرجلتين دمشقيتين ْ
فأكتظ بالعطر , قبل ابتداء الحوارْ
وأكتظُّ بالشعرِ ,قبل ابتداء الحوارْ
وينفجر البرق تحت قميصي ....
ونُسقطُ من ركبتيكِ الحُلى والثِمار
فيا إمرأةً حاصرتني طويلاً ......
بعطر السفرجلِ
من قال اني أضيق بهذا الحصار ْ ؟
ومن قال اني أخاف مواجهة الموج والعاصفة ْ؟
فإني بقطرة عطرِ صغيرهْ ..
سأغزوآ أعالي البحارْ ..!!لجسمكِ عطرٌ به تتجمع كلُ الأنوثهْ
وكلُ النساءْ
يدوخني كالنبيذ العتيقْ
ويزرعني كوكباً في السماءْ
ويسحبني من فراشي
إلى أي ارض يشاءْ
وفي أي وقتٍ يشاء
لجسمكِ رائحة الشام تملأ صدري
فخوخٌ ....وتين ...ولوزٌ ......وماءْ
فكيف أشم على شفتيكِ الربيعْ ؟
ونحن بعزّ الشتاءْ ؟يقول سفرجل عينيك .... حين يراني
كلاماً جميلاً ...
يقول الذي لم تقلهُ جميع ُ اللغاتْ
يحرض بحر الرجولةِ في داخلي ..
ويقترف المعجزات ......
ويصنع غزل البنات صباحاً
ويصنع غزل البنات مساءً
وعند الظهيرةٍ ,
يصنع خيطان غزل البنات!!
أنا ضائعٌ تحت أمطار عطرك
بين الجنوب وبين الشمالْ
وبين رائحة البنِّ تجتاحني
ورائحة البرتقالْ
سلام على شامةٍ في ذراعكِ
تغفو كحبةِ هالْ...........
سلام على أي ملقط شعرٍ
نسيناه تحت الرمال ْ
سلام على القلب ..
يأخذُ في أول الشهر ,
شكل الهلال !!
أنت تقرأ
رد سجون
Mystère / Thrillerفتاة دلفت للسجن لأنها أحدثت عاهة مستديمة لخطيبها عندما وجدته فى وضع مخل مع أخرى