قناص؟... 1

10 4 1
                                    

تستلقي على معدتها بينما فوهة سلاحها (قناص) المدعم بليزر ..هادفاً قلب رجل اشقر الشعر بملامح وسيمه مع ندبة حاجب تتوسط يداه فتاة .. تتغنج بين يداه بدلع زائف رغبة للحصول على ليلة .. صوت انطلاق رصاصتها يشل  الأذان لقوتهِ ... ثواني حتى اردي الأشقر قتيلاً ....
تحرك المجهول ليمشي وهو يصفر معزوفته المفضلة على شكل صوت ناعم ... ثواني حتى نزع القناع عن وجهه لتتوضح ملامحها بإفتتان تام ...
اوه فاتنه... ثواني حتى قامت بحمل عدتها وهي تسمع اصوات الحرس وهم يركضون ليتصلوا بالاسعاف رغبة انقاذ الاشقر .... لكن كلا لا حياة لمن تنادي ...
"اأَوَلَستُ جميلة كفاية لِكَي احترق .... تباً .. هذه الايام لقد أصبح العمل ممل لدرجة اني قد قتلت من اسبوع الى الان عشرة أشخاص دون جدوة ...."
صدح صوت رنين هاتفها معلنا عن اتصال من شخص يسمى -المثيرْ-
"اوه المثير يتصل .. لا محالة ان ليانا قامت بشيء خاطئ "
على الخطْ اتخذت البرود قناعا لها وجعلت صوتها يحتد لترد باحترام فائق
"اهلا وسهلا بك ايها الزعيم "
..."هل انتهيتي من كل شيء كاتيا "
"نعم زعيم .. لقد قمت بقتل ذاك الاشقر الغبي وحتى الان انتظر المهمة الجديدة زعيم "
"هممم" تستمع لصوت تنهيداته اوه تبا لها .... انها في مأزق  .. لكن زعيمها العزيز لا يمكنه القول لها سوى انه الشيء الوحيد الجميل بحياته وهي تحب سماع هذا الكلام كل يوم كأنه يقوله لها للمرة الاولى ....
"كاتيا...~"
شهقت وهي تسمع صوته المتعب .. وكانه يحمل جبال على اكتافه "نن..عم زعيم " ارتبكت جداً ومخارج الحروف اختفت فجأة.. ان تأثيره قوي عليها ليس وكأنها تحبه كلا بل لأن ما رأته من تعذيبه لاعدائه جعلها تضع الصمت حل  .. كما انه لا مجال للغلط في عملها والا سيقطع رأسها ...
"لما لا تطيعين كلامي كاتيا... انتي دائما تسببين المشاكل لي ..."تنهد بصوت اجش وهو يرتل كلماته على اذانها لا تفهم حتى الان لما هو دائما يقوم بذلك يخبرها بأنها لا تطيع كلامه بينما هي كالقطط امامه ويقول بأنها تسبب المشاكل الا ان الجميع يكاد ينسى بأنها موجودة لانها لا تتكلم ولا تتدخل ولا تظهر الا عندما يريد زعيمها "لكن ماذا ف..فعلت "
تلكأت تخرج حروفها بهمس ضعيف
"عودي الى البيت كاتيا ... "
هذا كل الذي قاله وهي بكل بساطة ستنفذ هذا الموضوع ذهبت تمشي حتى سيارتها
لترى ما الذي يحدث ليكون متعب لهذه الدرجه ويبدوا بأنه سيقوم بأقتلاع رأس احد ...
استقلت سيارتها ثم انطلقت الى البيت
---------------------------------
في مكان اخر
-------------------------
يتنهد جالسا على مكتبه ... يستنشق دخان سيجارته وكأن حياته تعتمد عليها ينظر من النافذة التي تأخذ نصف مساحة المكتب مردداً بهمسات مخيفة
"كاتيا ... كاتيا ... تبا لي من ساقط لافكر فيكي يا ملاكي بقذارة "نفخ دخان سيجارته يمحي تخيلاته السافلة عن ملاكه.... لقد ارسلها الرب له كي تكون الشيء الوحيد الجميل بحياته... يتذكر جيدا ذلك اليوم عندما وجدها في مغفر الشرطة وهي تبكي على جثمان احدهم ... ليعرف بعدها بأنها اختها الصغيرة التي تعرضت لاعتداء ... لقد كانت خائفة من الجميع ... الا انه يتذكر جيدا فتاة الرابعة عشر ... ملاكه الصغير عندما نظرت له .. وجرت راكضة اليه دون معرفته ... فقط التجأت له ... وبكت بحظنه ....لقد عرف بقسوته اذا لما الحنان الآن... لقد كان مهووسا بزوجته كأنها مرض عُدي به لكن تبا لحياته ... لقد ترك الكل ليفكر بجميلته التي تعتبره كأباها يفكر بقذارة ... تباً لافكارك السافلة مارسيني
"ملاكي.....؛"
--------------------------------------







احم انتهى 💙
اول جزء☘
ايه الجميل الذي تراه اتمنى انك استمتعت به 🐳💎💙
دمتم بخير 🌻🌾🍃

HIGH HEELS ✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن