بعد ان توقفت سيرا عن الكلام والذي اقسمت كاتيا انها تتكلم بدل الأربع مليارات من النساء في العالم
هي فقط تريد ان تعرف ما الذي تتناوله تلك الفتاة لتتكلم كثيرا
هل بالصدفة لوسيانا توحمت على مذياع واكلته لشدة حماسها ام ماذا
(لوسيانا مارسيني /ام اليفاردوا/سيدة بشوشة ورائعة
وهي من ربت كاتيا مع سيرا )
"تبا سيرا توقفي عن الكلام اتوسلك انتي كمذياع وضع في خانة بار مكسيكي ما بالك يا فتاة "
حسنا لقد توقفت سيرا عن الكلام .. لكن ليس لوقت طويل :)
لقد سكتت فقط لانها رأت اخاها يدخل من الباب ليراها من بعيد فاتحاً ذراعاه ليحتظن اخته الصغيرة
"اخخخخخخخييييييييي"
راحت تركض ملوحة له ولتريه كم انها مشتاقة له
"اهلا بيكي صغيرتي الجميلة "
رحب بها بأبتسامه باردة الا انها كانت كفيلة لتري
سيرا كم انه يكافح ليبقى جيدا معها
ورغم ذلك
قفزت الى حظنه وهي تتعلق به كالقردة
" الا يمكنك الا تلتسقي به كطفلة عزيزتي سيرا "
تكلمت ليانا وهي تسطنع ابتسامه مزيفة
حسنا هي لم تخطأ عندما اسمتها مهووسة
تبا انها اخته ما بالها هذه
"حاسبي على كلامك يا ليانا "
تكلم اليفاردوا ببرود وهو يقوم بأنزال اخته عن حظنه
توقفت سيرا تنظر بشماته لليانا
"حبيبي .. انا لم اقصد شيء انا فقط قلت بأنها ستتعبك اذا حملتها "
"حبيبتي انا لست بقرة مثلك :)"
اوه ... تبا مماتها سيكون اليوم
اذ ان ليانا احتقنت بالغضب كما لو انها
سخان مياه
كتمت كاتيا ضحكتها بصعوبة وهي
تنظر اليهم من بعيد حتى لمحته ينظر اليها
"كاتيا."
نطق اسمها بصوت اجش ناظرا اليها
نظرت ليانا الى حيث ينظر لترى كاتيا
حسنا هي دائما ما تنسى ان كاتيا في هذه
العائلة لانها لا تخرج كثيرا ولا تقوم بعمل اي شيء
اذا انها تظن انها تدرس
مع انها فعلا تدرس لكن... دراستها من نوع مختلف
؛)
"سأذهب الان عزيزي انتظرك في الأعلى "
تكلمت ليانا بدلع وهي تقبل خده وتتمايل في مشيتها وعندما نظرت كاتيا اليها وهي تدخل الى غرفتها هبت راكضة لتتعلق برقبة اليفاردوا كقردة
حسنا يبدوا القرود كثيرون في هذه العائلة (😂)
"لقد اشتقت اليك كثيرا اليفاردوا ... انت تبدوا رائعا اليوم "
حسنا هي غافلة عن انها تسبب المشاكل حاليا
اذ انه في داخله افكاره السافلة لا يكف عن تخيلها
بمشاهد خليعة .. احم
"كيف كان يومك كاتيا "
اردف اليفاردوا وهو ينظر اليها رافعا حاجبه
اليها ليرى ان كانت تحمل اي مشكلة الا ان كل كا رأه هو صغيرته الجميلة
" لقد كان جيد الا ان وجه النعامة سيرا افسدته بالتكلم كالنعامة لمدة ساعة كاملة "
اعطته ابتسامه كبيرة في بداية كلامها ومن ثم ابدلته
بعبوس طفولي ثم اعادت ابتسامتها :منفصمة:
" حسنا اذا الن تنزلي اريد ان اصعد انا ايضا "
اردفت سيرا بطفولية وهي تشد كاتيا من يدها لكي تنزل عن اخاها وتتعلق به بدلا منها
" وهل تريني عامودا ايتها الطفلة لكي تتعلقي بي هكذا " اردف اليفاردوا ببرود وهو يشد على خاصرة
كاتيا لأنه لا يريد نزولها من احضانه
"انننننننن ..... انت عامودي "
تكلمت كاتيا وهي تنسبه بياء التملك
نظر لها رافعا حاجبه كونه توقع ردها هذا
"بالتأكيد لانك قصيرة "
حسنا انه وتر حساس ليس وكأنها قصيرة هو فقط الطويل
وقد اجابته بأكثر اجابه لم يكن يتوقعها في حياته كلها "لست كزرافتك "
اردفت كاتيا بحنق وهي تضع جبهتها ضد جبهته
وهي تحاول ان تهدده بطريقتها اللطيفة هو يقسم بداخله انه لو كان احد ثاني لقام بقتله
تردد صدى ضحكاته الرجولية وهو يقوم بأحتظانها اكثر اليه و يقوم بأحتضان سيرا التي سقطت على الارض من الضحك وقام بحملها هي ايضا
حسنا ماذا نتوقع منه انه طويل وضخم وثقيل
بالتأكيد ستكونان ككيس بطاطا بضئالة حجمهن
دخلت لوسيانا الى الداخل بعد ان سمعت ضحكته من المطبخ اذ انهم كانو يقفون في الصالة المقاربة
من المطبخ
"اه... طفلي الحبيب يضحك ... أدام الله ضحكتك يا حبيبي ..لكن الن تشاركوني ما اضحككم "
جلست لوسيانا الى جانب ابنها الحبيب
وهي تراه يضع كاتيا بحضنه ويضحك قليلا
لتردف سيرا بعد توقفها عن الضحك "لقد قامت بنعت زوجه اليفاردوا بالزرافة ......"وعادت للضحك مرة ثانية :مجنونة:😂🌚
"كاتيا يا صغيرة الن تتعلمي الادب انها زوجه اخيكي وهي تفوقك بالسن "
نظرت كاتيا اليها وعنما ارادت قول شيء
تم بتر كلامها من قبل اليفاردوا وهو يضعها على الطاولة امامه واصبحت بين قدميه
" دعيها تقول ما تشاء لا احد يقف امام طفلتي ولا احد يحاسبها ..." تكلم اليفاردوا بعبث وهو يقوم بتعديل شعرها
وجميلتنا قد كانت مهتمة بأنها ستفعل اي شيء لترى
سعادته
" انت تفسدها بدلالك "
تكلمت لوسيانا وهي تقوم لتسحب سيرا معها
ان احب على قلب لوسيانا هو ان تكون
كاتيا حبيبة قلب ابنها وليس تلك السافلةليانا
التي فرضت نفسها عليهم
قامت كاتيا بأبعاد نظرها عن ظهر لوسيانا التي ذهبت
لتعود ناظره الى اليفاردوا الذي اسودت عيناه بشكل واضح
ان كاتيا تعلم جيدا هذه اللمعة القد قال لها ذات مرة انها تخرج عندما يكون الرجل مغرم بإمراة لكنها ستقوم بتجاهل هذا الموضوع للوقت الحالي وتشغل نفسها بجماله
" ما بالك ؟"
سألها مستغربا قليلا نظرها اليه
ثم انحنت مقتربة منه قائلة
"اعلم انك رأيتني اقتلهم بكعب حذائي"
تكلمت منهية الامر بلمسها لانفه الحاد
نزولا حتى شفته ثم خط وجهه
"وإذا "
"امدحني "
تكلمت تنظر اليه بأعينه
"سأقوم بذلك ... بشرط ان تجيبين سؤالي "
"اسأل"
"لما تقتلين بكعب حذائك"
"لأُريك مقامكْ"
اجابته سريعا دون ان يرف لها جفن
"فْاتِنْه أَنْتِي ... فْاتِنْه أَنتِي حَدِ الجَحِيمْ"
ابتسمت ...!
ثم شرعت بتقبيل خده الأيمن
تراجع الى الاوراء ليتيح لها مجال ما تقوم به
ليس وكأنه رافضاَ
لقد كانت عادته ان يقوم بتقبيلها ليلا من جانبها الايمن عندما كانت صغيرة الا انها اصبحت رابطاً مقدساً بينهم
"لما تحبني ..؟"
سألته دائما تسأله هذا السؤال
"لأنك ملاكي "
وكما هو الجواب دائما
قطع لحظاتهم الجميلة واللطيفة اتصال من زافير
مخبره ان الشخص الذي يريدون قتله
ما هو الا بكازانوفا ويجب ان تغويه امرأة
نظرت اليه وهي تترجاه بعيناها السوداء الواسعة
انها تشعر بالملل لن يضر ان قتلت احد اليس كذلك ؟"كلا"
"ارجوك"
"كلا"
"ارجوك"
"كلا والف لا ...هل انتي مجنونة لاتركك مع هذا المخنث .."
"انه كازانوفا .. هل ستغويه بألباسك لزافير تنورة قصيرة ؟؟"
انهت كلامها وهي تدخل الى السيارة ونعم لقد سمعها
زافير
"مابالك مع التنانير القصيرة وساقاي يا فتاة"
تكلم زافير بحنق
"لا شيء سوى ان ساقاك جميلة عزيزي زافير "
نعم هووس الرجال الوسيمين
"توقفا عن الشجار كالأطفال هل ترونه وقتا مناسبا لتكلم عن سيقان زافير "
تكلم ريكاردوا وهو يجلس بجانب كاتيا بالخلف
"اوي ريكاردوا .. لا تحزن انت ايضاً لك ساقان جميلان .. اوه وفخذان بجودة عالية "
تبا هل تكلمت الان عن هذا الامر بكل اريحيه
نظر اليفاردوا اليها وهو يبتسم بخفة كون فتاته الصغير لن تتركهم حتى تجعلهم يحتظنون انفسهم خوفا من تحرشها بهم
او تعرضهم للاغتصاب (😂💔)
"كاتيا توقفي عن هذا الكلام انتي تجعلين السيدتان يخجلان من تحرشاتك" انهى كلامه بأبتسامه سخرية
حسنا لقد علمنا من اين اتت مسألة السخرية
وحب التحرش بأحد
الفتاة نسخه عنه
"حسناً زعيم "
تكلمت تأدي التحية العسكرية
وهي تنظر اليهم وهم ينظرون الى اليفاردوا
بوجه محتقن بلون احمر
لو لم يكن زعيمهم لقتلوه لكن لا بأس
------------------------
فُشْتان أحمَر ضَيقْ
أحمرُ شِفْاهٍ فَاقِعْ
سِكِينةْ الى يَمِيْنِ فُخذِها
كَعَبٌ عَالِ
--
خرجت اليهم بعد ان اكملت تبديلها اذا انهم الان يقفون بوسط البار الذي به ذلك الكازانوفا
فغروا افواههم بدهشة لما به هي من أنوثة
حسنا هم يعلمون انها جميلة لكن لم يروها مسبقا
بفستان يظهر ملامح جسدها بجرأء
نظر اليها مطولاً
تكلمت وهي تنظر اليه
"اولست جميلة جدا اليفاردوا "
انهت كلامها وهي تراه ينفث دخان سيجارته
بالغرفة
ابتسمت بلعوبية وهي تراه ... ترى عيناه تسود بشكل مخيف .. سواد قد باتت تعلم ماهيته
"إِضْحَكِيِ يَاْ حُلْوَتِي ... لَقَدْ خُلِقْتِي لِتَكُنِي مَمَاتِي"
همس الى جانب اذنها وهو يقوم بوضع خده الأيسر محتكاً بها
كان قد خرج زافير وريكاردوا مسبقا وبقوا لوحدهم
" عودي الي والا سأقوم بتكسير جسدك "
هي تحب تهديداته انها جميلة بالنسبة لها
"حسناً"
همست بخضوع له
تنظر له لتقوم بتقبيل فكه ومتحركة
الي الباب
فتحت الباب لتنحني تعدل حذائها ببسمه
ماكرة وهي تسمع لعناته الإيطالية
-------------
OH MY ME
OH MY GOD
HOW THIS GIRL GET TO FLY
I DO IT LIKE YOU DO IT BOY
DO IT JUST LIKE A TOMBOY 🍒
-----------------
تتمايل اليه
وتجلس الى جانبه تتبتشم بعذوبة
فيضع يده على خصرها
"وسيم "
مصيره الموت
تمايله بخطواتها
تسحبه الى عرينها
"اريني ما يجعلك فتنه يا جميلتي "
اردف بثمالة ملامحها
ما لبث حتى اردي ساقط على الارض
ويرى ساقها توضع عند رقبته تحديدا تفاحة ادم الخاصة به
"سنلعب بصعوبة "
غبي
"تحبين الطرق الصعبة يا جميلتي "
بحق الجحيم
"الن تسأل عن اسمي "
"من انتي يا جميلتي "
تكلم مذوبا بجمال همساتها
"Angel of death my child "
اخر ما رأه كان كعبها الذهبي
وبركة دمائه
-------------------
OH MY ME
OH MY GOD
HOW THIS GIRL GET TO FLY
I DO IT LIKE YOU DO IT BOY
DO IT JUST LIKE A TOMBOY 🍒
-------------
انتهى 💙
اي انتقاد 💙
الشخصيات🐋💙
السرد🐋💙
لوف يو بيستي 💙🐋🌻🍃
أنت تقرأ
HIGH HEELS ✔
Short Storyقصة قصيرة 💙 الغلاف من تصميمي كمبتدأة 🌻 قد لا تتعدى الرواية العشر اجزاء🐋💙 لو اعجبتك عزيزتي/عزيزي القارئ الرجاء اخباري في التعليقات 👛💙 اذا احتوت القصة على الفاظ قوية الرجاء عدم الانزعاج وان اضطررت سأقوم بتبديلها برموز 🕵💎 اتقبل الانتقاد برحابة...