"Changmia تشانج ميا" & " My Goddamn لعنتي " 🔥

كابوسي انت💣

پاولا تحدثت بنبرة انزعاج مندفعة بسبب خوفي الذي اشعر انه يزداد كل ثانية كما ان وضع ايماس لا يساعدني البتة على التحكم بأعصابي :توقفي عن الذهاب يمينا و يسار ستصابين بالدوار و تصيبينني بالصداع و ضعي ذلك الهاتف اللعين من يدك لايزال امامنا ساعتان لإعلان النتائج، و كأنك الشخص الخائف الوحيد هنا. ايماس تحدثت و نبرة التوتر تكسوني، لحظة هل الآن هي حقا قامت باللعن :لا اعلم كيف اخفف من حدة توتري سوى بهذه الطريقة، اشعر بتسارع نبضات قلبي كلما اقتربنا ثانية من الساعة الخامسة،جلست ثم استقمت مجددا،ياالاهي انا حقا لا يمكنني كبت توتري و خوفي.

تانيا قلبت عيناي بتذمر،وضعت قلم الحمرة جانبا لأتحدث بعدم مبالاة :اووه بنات مابكن؟ تجعلون من الوضع يبدو و كأنه سيتم اعلان عن نتائج حملكن الايجابية و ابتسمت منهية حديثي بسخرية.

ايماس وضعت يدي على جبيني ميؤوس امري منها :حقا! مالذي تتحدثين عنه في هذا الوقت بالتحديد، الا يمكنك ان تكوني جدية قليلا؟ الوضع يحتضر هنا لا حامل!

پاولا تكلمت بحدة مسلمة امري لرب كي لا افقد صوابي واسحق هاتان الحشرتان التي امامي ستعيدان نفس السيناريو ككل يوم لكن لا ليس اليوم، ليس لدي الجهد للاصلاح بينهما :اصمتا حالا،اتركيها هي تعلم انه عليها القلق بماانها تمتلك عزة نفس و ان لم تنجح لن تتمكن من اللجوء لوالديها لمساعدتها في دخول الجامعة.

ايماس اومئت موافقة:تماما لهذا يجب عليها ان تشعر بالقلق و اكثر..

تانيا قلبت عيناي بعدم اعجاب عما بدر منهما مجهزة ردي لولا رنين هاتفي، همم انها احد الاغاني المفضلة لدي لا اعلم كيف توقفت عن رقص لأرى من المتصل تزامننا مع نظراتهن الغير مستغربة لي فهما تعودا على طبعي المختل ; سحقا ظننته احد احبائي السابقين..رميت الهاتف على السرير مبرمجة اياه على المكبر الصوتي: اففف انها العقرب ميلاس زوجة ابي.

ميلاس بنبرة لطيفة : مرحبا!!

تانيا اجبتها بتجهم اعلم لم تتصل لكن هل هي تحاول تقمص دور الام عليا الآن: لم تتصلين؟

ميلاس ابتعدت خطوات اكثر و اخفضت من نبرة صوتي اكثر :اين انت الآن؟ العائلة جميعها هنا ينتظرونك لمعرفة النتائج عزيزتي.

تانيا قلبت عيناي بملل اوه حقا هل لدي عائلة بالاصل يالتفاهة :لست آتية لازلت بالمسكن و بعلمك انا حقا مع عائلتي الآن.و اقفلت الخط شعرت للحظة بالحزن لأن هذه اهم لحظات حياتي لكن ليس لدي عائلة تشاركني هذه اللحظات،رفعت رأسي بإحباط لأجد كل من پاولا و ايماس تفتحان ذراعيهما لضمي سارعت لأبادلهما.