كنت أركض في الشارع بسرعة والعن المنبه لانه لم يوقظني وتاخرت عن عملي لذالك كنت خائفة من أن المدير يطردني و صدفة ارتطمت بشي صلب وجعلني ارجع للخلف ووقعت على الأرض وحين فتحت اعطيني رأيت شابا وسيما يمد يده لي ويقول لي :
الشخص:انا اسف يا آنسة هل انتي بخير
انا :اه شكرا لك نعم انا بخير
وبعدها تذكرت أن علي الذهاب
انا:اوه تبا وداعا علي الذهاب
الشخص باستغراب:وداعا
وصلت للشركة ودخلت واول شي رأيته كانت صديقتي تينا
تينا:اين كنتي يا غبية المدير غاضب للغاية ويريد رؤيتك
انا :اسفة لكن المنبه اللعين لم يوقظني لهذا تأخرت
تينا : حسنا هيا بسرعة اذهبي
انا :حسنا
تينا :فايتنغ
انا:غايتنا
وذهبت وحين وصلت طرقت الباب ورد علي بصوت حاد وغاضب
السيد كيم :ادخل
انا:مرحبا سيدي
السيد كيم (باستهزاء) :اهلا آنسة بارك لماذا اتيتي اليوم كان بإمكانك البقاء بالمنزل والاسترخاء ما رأيك
انا : أتمنى هذا سيدي
السيد كيم (بغضب): اذا فيكي اتحقيقيه بس شو رايك بالاول اطردك هيك بترتاحي اكتر
انا: اسفة سيدي لم اقصد هذا
السيد كيم : حسنا خذي هذه الأوراق واريدها جاهزة بأسرع وقت ممكن
انا :حسنا سيدي
واخذت الأوراق وذهبت جلست بمكتبي وخرجت مني تنهيدة تعبر عما في داخلي وبعدها بدأت بالعمل على الأوراق وفي المساء انتهيت منها وخرجت من المكتب لان الوقت تأخر
وكنت عائدة للمنزل لكن فجأة اعتبرت طريقي بعض الشبان
الشاب الاول: مرحبا يا فتاتي الجميلة
الشاب الثاني: يا هذه لي وليست لك
انا (بخوف): ماذا تريدون ارجوكم اتركوني اذهب
الشاب الاول: حسنا سوف نتركك لكن اولا يجب أن ننتهي من عملنا وبدا يقترب من وانا كنت خائفة وأغلقت اعيني
وصرخت ولم احس بشي وبعد خمس دقائق فتحت عيني رأيت الشاب الاول يهرب والشاب الثاني على الأرض وفوقه شاب يضرب به وبعد أن ترجى الشاب الثاني من الألم الشاب تركه ليذهب وانا قلت له
انا :شكرا جزيلا لك
الشاب : هذا واجبي
أحسست وكأن الصوت مألوف وحين التفت