Part 13

106 22 15
                                    

《ماذا تقصد؟! لمَ تعتذر!؟》

《لقد فعلنا كل ما بوسعنا بالفعل! لكن الإصابة كانت شديده ! و قد ينجم عنها اشياء خطيره و منها أنه أن لم يستيقظ بعد اسبوع فلا اعتقد انه سيستيقظ مجددا! سيموت عقله تدريجيا و من ثم قلبه!》

"قال الطبيب تلك الكلمات التي نزلت علي قلبها كالاسهام لتجلس في منتصف المشفى تبكي ! انا السبب!هو هنا بسببي ! يا إلهي ساعده و أحميه ارجوك!"

قاطع بكائها  أحد يربت علي كتفها و لم تكن سوى أحد الممرضات !

《بدلا من هذا البكاء ! اذهبِ  لتكوني معه! فالوقت الذي يأتي لا يعود ! اسفه لقول هذا لكنك لا تعرفين إن كنتي ستريه يتنفس  مره أخرى او لا!》

نظرت لها و عيوني مملوئه بالدموع بالفعل و نهضت مسرعه حيث غرفته لا يسمح لأحد أن يدخلها سوى شخصا واحد

"تقدمت ببطء حيث القابع علي السرير و الاجهزه الطبية متصلة به لأجلس و انظر إلي وجهه الذي يبدو كملاك نائم "

《بيكهيون انهض! ألم تقل عني هذا الصباح أنني زوجة والدك الشمطاء؟! انا لا أسمح لأحد أن يناديني بغير اسمي و لكن سأسمح لك أن تناديني بهذا الاسم أو أي اسم يعجبك فقط انهض 》

《انظر هذا الأسوار كان في يدي منذ كنت صغيره ! لا تذكر من أعطاه لي و لكنه عزيزا جدا علي قلبي! و سأعطيه لك الآن!》

قولت تلك الكلمات و انا انزعه من يدي و اضعه في يده!

《انظر يبدو جميلا علي يدك!》

《مدام بيون! وقت الزيارة قد انتهى!》

كان ذلك صوت الطبيب المشرف علي حالته لأتقدم إليه بسرعه

《أنا طبيبة ! استطيع البقاء أليس كذلك؟!》

《طبيبة؟!》

"لحسن حظي كان معي بطاقة تعريف الهوية من العالم الاخر لأعطيها له "

《كيم ييري؟! أليس من المفترض أن يكون أسمك بيون ييري؟!》

قالها و هو ينظر لي بشك لأردف بسرعه

《لقد تزوجنا حديثا و لم أقم بتغير بطاقة الهوية خاصتي! و إن لم تكن متأكد أنني طبيبة اسألني في أي شئ في مهنة الطب و سأجيبك! 》

《لا داعي لذلك! حسنا بما أنكِ طبيبة و زوجة المريض ايضا تستطيعين البقاء معه !》

"قالها ليذهب مباشرة ! جلست علي الكرسي أمام السرير الخاص ببيكهيون ! لقد مر يومان و انا مازلت مستيقظه بجانبه اراقب مؤشراته الحيوية و أفعل كل ما يلزم و لكنه لم يستيقظ"

Stay with me||ابقى معي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن