Stay with me||ابقى معي

part 18

"بيكهيون! ماذا بك؟!"

ابتعدت عني لتنظر لي بغرابه لألوح امام وجهها و اردف

"لا تخافي هذا أنا بيكهيون و لستُ الكاتب"

"أعلم أنك بيكهيون! و لكن لمَ تتصرف بهذه الطريقة"

"لا شيئ فقط شعرت بالقلق! بالمناسبة أين كنتِ؟!"

رفعت الاكياس امام وجهي لتردف

"جلبت طعام لأن هناك غبي عندما جلب الطعام لم يلاحظ أن اغلب الطعام الذي جلبه لديه حساسية منه"

حككت مؤخرة رأسي لأردف

"لقد جلبت الطعام بسرعه و لم إلاحظ لأنكِ كنتِ ثملة و كنت خائف من أن تهربِ من الشقه او تفعلي أي شيئ غير عقلاني"

نظرت لي بإحراج  لتشير لي أن نذهب للمنزل ! 'دخلنا الشقة لأجلس علي أحد الارئك لأتذكر ذلك الحلم! خائف من أن يتحقق! لم أحلم بحلم من قبل إلا و تحقق! اتذكر مره حلمت بصديقي قد انتحر ! و قد انتحر بنفس الطريقة التي رأيتها   في الحلم تحقق كل شئ بلا استثناء'

'المشكلة ليست هنا فقط ! المشكلة أنني لا أستطيع تغير أي شيئ! في كل مره أحاول تغير شيئ يزداد الأمر سوءً ! انا خائف بحق ولا أستطيع اخبارها'

"بيكهيون ! ماذا بك تبدو شارداَ !"

"لا شيئ"

"اذا تعالى لتتناول طعام الافطار!" نظرت لها بغرابة لأردف

"منذ متى و أنتِ تستطيعين إعداد الطعام"

"حسنا! لقد تعلمت إعداد القليل من الأطعمة مؤخرا" 

جلست أنا و هي لنتناول الطعام لتنظر لي و تردف

"سنذهب اليوم لتشانيول صحيح؟! هل تنوى اخباره بالقصه؟!"

"حسنا! هو لن يكف عن الثرثرة إن لم نخبره! بالإضافة أنه رأي العديد من الأشياء! تعلمين تشانيول ليس سيئا ابدا ؟!! هو فقط يحب المزاح! إن أخبرته لا أظن أنه قد يخون العهد بيننا ! أنه نقى جدا من الداخل و يحمل قلب طفل"

"بيكهيون ! هناك أمر لا افهمه! كيف لتشانيول أن يأتي إلي هنا علي الرغم من أنه شخصية ليست بحقيقية؟! أنت استطعت المجيئ لأني تزوجتك اذا ماذا عنه!؟"

"حتى أنا افكر في نفس الأمر! دائما أشعر بأن هناك شيئ خاطئ! فمثلا الكاتب قد مات منذ أكثر من سبعين عاما و علي الرغم من ذلك العالم الذي قد قام برسمه يبدو حديثا تماماَ! حتى مشفى سيول المركزي التي قد بُنيت بعد وفاته موجوده !؟"