Part 1

4.8K 129 67
                                    

- في معسكر فيلق الاستطلاع حيث كان يجلس ثلاث اشخاص في غرفتهم
فارلان " كيف سنقتله؟ "
ليفاي "سنجد اللحظة المناسبة و سأقتل ذلك الشخص المتكبر الذي يدعى ايروين سميث ثم سنهرب من هنا على الفور"

بعد ثواني فُتِح الباب بقوة مما افزعهم و كان الشخص الذي فتح الباب هي هانجي توتروا جميعهم و بدئوا بالتلعثم عدا ليفاي الذي اخرج سكينه على الفور و خبئه بجانبه و قال بإنزعاج " اوي.. انتي ماذا تظنين نفسك لتدخلي بهذه الطريقة؟؟ و أيضًا ماذا تريدين؟؟" كان ليفاي يراقب رده فعلها ليرى هل استمعت اليهم قبل قليل ام لا فلو استمتعت ستكون نهايتها في نظره
اجابت هانجي بصراخ وهي متعجبة " ااااعع ماذا فعلت فقط اردت ان نخرج جميعًا لأريكم المكان لأنكم جدد هنا "
نظر اليها ليفاي بإنزعاج وقال " تش.. مزعجة اخرجي لا احد يريد منك شيء فقط ابتعدي "
قالت وهي تتنهد بصوت عالٍ " ااه كم انت مزعج و ممل ايها العابس لكن لا بأس سأعود لاحقًا لأخذ صديقاك اذا كنت انت لا تريد " خرجت و اغلقت الباب ولكن وقفت امامه ولم تتحرك
ايزابيل " اخي هل تظن انها سمعت حوارنا؟؟ "
ليفاي " لا اظن و لكن مع هذا لنأخذ احتياطاتنا "
فارلان " ماذا لو سمعت كلامنا و حاولت منعنا؟ "
ليفاي " عندها سنقتلها هي أيضًا "
صُدِمت التي خلف الباب ثم ابتسمت ابتسامة خفيفة و ذهبت
ايروين " اعلم "
هانجي باستغراب " كيييف!"
ايروين " لا يهم كيف علمت ولكن اريد منك عدم منعه و أيضًا ان تستمري في تمثيلية انك لم تسمعي حديثهم"
هانجي " أخبرني اذا كان يوجد خطة في رأسك "
ايروين " ليس الان "
وضعت هانجي يدها على جبينها و تنهدت "اه ايروين دومًا تفعل هذا و لكن حسنًا سوف اسمع كلامك و لن افعل شيء لان خططك تنجح في النهاية"
ايروين " إذًا اخبري الجميع للاستعداد للغد "
هانجي " حسنًا "
- في اليوم التالي كان الجميع على اتم الاستعداد رغم هذا كانوا قلقين لأنهم يعلمون جيدًا ان بعضهم لن يعود و ربما هم لن يعودوا قاطع حبل افكارهم صوت جهوري عالي مع فتح البوابة " كرسوا قلوبكم "
- هذي الحلقة اللي ماتوا فيها ايزابيل و فارلان عشان كذا بسوي سكيب لهذي الاحداث -
عادوا من رحلتهم وفي داخلهم حزن رغم انهم عادوا و هم احياء لكن البعض فقد اصدقائه و البعض جزء من جسده كانت نظراتهم مليئة بالالم و الحزن لكن هذه هي الحياة الحقيقية في فيلق الاستطلاع
- في منتصف الليل كان يجلس فحمي الشعر يتأمل القمر و لا يستطيع كبح دموعه لا احد يستطيع لومه لقد فقد عائلته مره اخرى ظل يتذكر اصواتهم و ضحكاتهم و لكنه وعد نفسه الّا يندم على قرار ذهابه ، قطع افكاره صوت خطوات اقدام خلفه مسح دموعه على الفور بينما هي تسير حتى وصلت الى جانبه و قالت " هل يمكنني الجلوس بجانبك؟ "
لم ينظر لها و لم يجيب أيضًا فجلست بجانبه و تنهدت بحزن و قالت
" اعتذر جدًا "
اجابها " و لما تعتذرين؟ لم تفعلي شيئًا "
سمع صوت شهقات خفيفة ثم التفت بسرعة ليجدها تبكي و باستغراب
" اوي لما تبكين! "
" ان.. انا انا السبب في موت اصدقائك " قالتها وهي تبكي بشده و تشهق مع كل كلمة تقولها
نظر اليها بغضب و امسكها من ياقتهاا " كيييف!! "
اكملت كلامها وهي تبكي " لقد سمعت خطتكم لقتل ايروين و عندما علمت ذهبت لأخبار ايرو.." قاطعها عندما شدها من ياقتها اكثررر و بغضب صرخ في وجهها و قال " اذا انتيييي انتي من اخبرته لهذا قال لي انه يعلم .. اللعنة اللعنة عليك "
اجابته " عندما اخبرته اجابني بإنه يعلم منذ وقت طويل و اخبرني ان لا اخبرك او اجعلك تلاحظ حتى "
قال بغضب اكثر " كااذبببه! انتي كاذبة تكذبين لتحمين نفسك!! "
مسحت دموعها و امسكت يده التي لا زالت معلقه في ياقتها و ابعدتها بقوه وقالت بغضب " ما الذي بيني وبينك لأكذب؟؟ هل تظن انك تخيفني؟ اتيت لأخبرك لانني شعرت بتأنيب ضمير فقط و لكن هذا لا يدع لك الحق بإن تنعتني بالكاذبة هل فهمت! " فاجأه تغير حالها المفاجئ من فتاه كانت ترجف من شدة البكاء إلى فتاه قويه هكذا ابتعد عنها و جلس و هو يقول
" اعتذر لقد بالغت " ، ابتسمت قالت " لا بأس " ثم صمتت لثوانٍ قليل و قالت " لا بأس أيضًا ان تبكي فـ انت انسان بعد كل شيء " لم يستطع اجابتها لانه احس بـ يد حول عنقه و الاخرى حول ظهره كانت تضمه إليها بشدة وهو لم يملك الطاقة ليستطيع الابتعاد عنها او مقاومة دموعه بدأ يبكي بشدة على فقد عائلته لم تستطع الاحتمال و بكت معه و ظلت تمسح على رأسه بهدوء و تقبله وهي تبكي معه حتى غفوا وهما معانقين بعضهم

-
-
-
انتهى ، رأيكم؟
-
-
-

سأبقى بجانبك | Levihanحيث تعيش القصص. اكتشف الآن