♡البارت الثاني♡

31 3 2
                                    

التكملة
وبينما تحملاني قدماي الى باب المنزل بدأ الجميع يردد بجمل لم يرد البال ان يفهمها «قاتلة تلك الفتاة قاتلة لقد قتلت اخاها كما فعلت بافراد اسرتها،مجرمة يجب ان نقتلها» اغلقت أذناي واكملت طريقي مسرعة شيئا فشيئا اقفلت الباب وجلست خلفه

والدمع من عيناي يسيل وذكرى لم ارها من قبل مرت كشريط من الاوجاع على فؤادي هل انا حقا من قتل اخي؟ متى؟ كيف؟ ولماذا؟ فأردفت والذكرى تلطخها الدماء "«اذا تلك كانت جثة اخي»" تلك أشلاء اخي المبعثرة وقفت على قدماي وأسرعت الى الخارج ،وعندما خرجت وجدت أمي تحمل بيديها تلك الجثة والدمع من عينيها ينفجر كالبركان فهرولت نحوها ولكن تبعثرت خطايا وسقطت امامها وبدات ابكي فلم تحرك عينيها نحوي وتابعت طريقها نحو المنزل والبرود يعتليها،فشعرت بجوع لم اشعر به قط فوقفت ثم وقعت مرة اخرى واخذت امشي نحو وجهتي مبهورة، أسير وأسير ولم اعرف المدة التي سرت بها فجأة حل الضباب فاصبحت رئيتي مشوشة وشبه معدومة فتعثرت قدماي باحد اغصان الاشجار،فإحتضنت الارض وبدأت اذرف الدموع،

وفي تلك اللحضة بدأ الثلج بالتساقط حتى وصل الى وجهي فأردفت متفاجأة بالذي أراه انه حقا رائع إذن هذه اول مرة أرى فيها هاذا المنظر الجميل؟..لا بل رأيته من قبل انه جميل؟صحيح؟.، فإنسدلت عيناي لبرهة من شدة التعب ووجع الدموع فحركت شفاهي ناطقة ببعض الاحرف "«هذه نهايتي»" وبينما أحرك شفاهي بتلك الكلمات اتى الي احدهم وامسك بيداي،فشق الضوء طريقه وسط حرب دامية بينه وبين العينان وبنبرة حزينة إستولت بعض الجمل من فؤادها مقطع لمسمعي (هيا اسرعو لانملك الوقت الكافي فنزيفها لايتوقف،)
وصوت حملته الرياح لخافقي لينزف بداخلي الوجع: إبنتي لاترحلي وتتركيني، فأردفت وثقلت بين شفاهي احرف «"أين انا فتساقطت قطرات الثلج ممزوجة مع دموع والدتي على وجهي الملطخ بالدماء فسألتها لما الدماء تلطخ ملابسي فاجابتني وامسكت بيدي المكسورة ومن شدة المها لم استطع الصراخ، فقالت والدمع لمقلتها حليف «« لقد كانت الذ ئاب تأكل جسدك»» لكني لم استطع المقاومة فأغمضت عيناي مرة اخري فبدات أرى حلما جميلا وهو اني بجوار امي وأخي ولكن فجاة يتغير اللون البني الى لون أحمر وتبدأ عينايا بنزف الدماء

فنهضت فجأة من ذلك الحلم ووجدت نفسي في المنزل نظرت الى يدايا فوجدتهما ملطختان بالدماء وجثة قريبة من جانبي فوقفت على قدماي لكنني قبل ان استقيم بوقفتي رأيت ظرفا مكتوب عليه ابنتي الغالية فاسرعت نحوه وفتحته وبدأت أقرأ فسالت دموعي كذلك اليوم حين تجاهلتني والدتي، فخرجت الى النهر فوقعت على احدى الصخور وأستدلت عيناي لبهرة وكدت ان اسقط على الجليد الابيض المتلئلئ لكنني استجمعت قواي فتذكرت ماقالته والدتي في كلماتها الاخيرة..«.....».

♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡

علاقة تشابك خطيئة دون ذنب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن