خَطيئَتي الأوليٰ التي لَيسَتْ خَطيئَتي الاَخيرَةْ اِنّي اُحِبُكِ عَليٰ اِمتِدادِ اللَيلِ و النَهار
حب مسجون.. ♡» من يحب لعنته سوف يقتلها. ويقتل نفسه
أنا أيضا أحبك.. ♡»..أعتقد أننا مذنبان بحق بعضنا البعض؟ أليس كذالك؟؟؟ ولكن هذا جيد.!!! ...
فخرجت الى النهر فتعثرت على احدي الصخور فإستدلت عيناي مبهرة وكدت ان اسقط على الجليد الابيض المتلئلئ لكني استجمعت قواى وتذكرت ماقلته امي في كلماتها الاخيرة......«....».... التكملة .... عزيزتي اعلم اني سأموت يوما من الايام وقبل تستيقضي ولهاذا قررت كتابة هذه الرسالة لأوضح شيئا هاما بالنسبة لكي وهو انكي حين تغمضين عينيكي وتحلمين باشياء جميلة تصبحين شخصا آخر حيث تبدئين بأكل كل شخص تجدينه امامك مهما كان غاليا عليكي انتي لستي ابنتي الحقيقية بل وجدتك ضائعة في احدى الاماكن المهجورة ولكنكي كنتي ملطخة بالدماء ونائمة.. احببتكي واخذتكي بتلك اللحضة الى بيتي واحبي زوجي ايضا وبعد عامين انجبت ولدي الاول ولما نكرهكي وعاملناكي تماما مثل ابنتنا.. وهاكذا اصبحتي مثلما انتي الان.. وجدت لكي طريقة لالتخلص من هذه الحالة فقط اذهبي حيث ما ذهلتي تلك الليلة عندما بدأتي بعض نفسك واكلها ونامي........» النهاية ثم قادتني اقداري بعدما قتلت كلا من اخي وامي والذان علمت مأخرا انهما ليسوا عائلتي الحقيقة ففي ثنايا ظلام الغابة استشعرت بوجود شيئي ما لكنني لم اكن واثقة حقا وفجاة ظهرت امامي خشبة مكتوب عليها بخط متمايل........ انتي قاتلة؟..... وعندها بدا الخوف يتغلغل داخلي وبينما اسير بضعت امتار عن تلك اللوحة رأيت لوحة اخرى مكتوب عليها .... انتي تتعطشين ل الدماء....... ولما اردت العودة ااى المنزل بعيدا عن الغابة اتاني شيئ من العدم ومزق ذراعي الايمن فبدات الدماء تسيل منها.بغزارة ... فنظرت حولي فلم اجد احد ولما كاد الخوف يقتلني سمعت صوتا ناعما وقاسيا في نفس الوقت يتردد على مسمعي...«. لما اتيتي الى هنا؟ ».. فاجبت والخوف يتراقص داخلي «.. اتيت باحثت عن والدتي.» فقال ذاك الشخص بصوت حزين والدتكي هنا.. فخرجت فتاة من العدم وهمست انا والدتكي ... لكن بقدر فرحي برئيتها كان خوفي اكبر منه بكثير من ذالك الشوق..... فقالت لي بحروف كادت تحطمي اسمعي عائلتك قد لعنت منذ وقت طويل.. واللعنة كانت عبارة عن وحش يمزق الجسد الذي بجانبك عندما تخلدين الى النوم.. ولكن هناك امر أخر يسبب هذه اللعنة لكن بشكل اخطر.. فسالتها؟ بلهف لمعرفت الجواب .. ماهي؟.. فاجابتني ببعض الجمل لم افهمها.. عندما تشعرين بالندم والاشتياق معا ستلتهمك اللعنة .. ولهاذا اخترنا العيش بعيدا عن البشر لذا في يوم من الايام عندما كنا بأرض البشر سقطتي ولم نجدكي منذ ذلك اليوم .... اصابتني حروفها بمشاعر تقتتل بداخلي ولما كدت اسقط من التعب وكثرت الدم الذي فقدته حملتني تلك التي تدعلى والدتي وذهبت بي لمكان تحت الاشجار ...... وبعد مرور الوقت استيقظت والتقيت بشخصان اخران كانا والدي واخي الصغير فتساقطت دموعي.. عندما التقيت بهما ليتني استطيع ان احمله....؟ اخي فقامت والدتي بتعليمي كيفية رأيت تلك اللعنة.. ولما ستطعت رأيتها وجدته انه فتى اكبر مني بأربع او خمس سنوات كان ذو شعر اسود كظلام الليل وعينان فضيتان كالقمر ويرتدي وكأنه فارس احلام كل فتاة ولأول مرة اكلمه... فاردف بصوت عذب وساحر لمسمعي.. ♡«.. سيدتي اعتذر عما فعلته لكي لاكن لو لم افعل هاذا لأختفيتي وليكن في علمكي لم تكن هناك ذرة مشاعر لدي عندما قتلت الذين تحبينهم او عندما جرحتك اعتذر بشدة سيدتي....» ♡ فلم انطق بكلمة ونبضات قلبي تتسارع تزيد من شدة خجلي امامه ... ومر الامر ولم يتغير شيئ من حولي سوى مشاعري فلقد تغيرت تجاع كل من حولي والاكثر اضحاكا هو اني وقعت بحب لعنتي لاكن في الخامس عشر من سبتمبر لم استطع رأيت لعنتي .... فإجتاحني خوفي وبدا يتغلغل قلقي داخلي وبينما كنت اأسير تعثرت قدماي بجانب شجرة ضخمة فنضرت من حولي فوجدته يعاني غارقا في الدماء ووقفت على قدماي وذهبت نحوه مناديتا باسمه والدموع اخذت مجراها بعيناي لاتتوقف ..... لأردف بتعلثم..؟ ه ه هل انت بخير؟ م الذي ح دث لك؟ اخبرني؟.... ففتح عيناه وقال بكلمات لم يرد البال ان يفهمها؟ ... انتي من فعل بي هذا!!!! ... فسألته كيف؟... فأجابني بفؤاده......«♡حب مسجون.. ♡» من يحب لعنته سوف يقتلها. ويقتل نفسه فقلت في نفسي..«أهاذا صحيح..». هل حبي له يعني الإجرام ...؟ وللحضة بدأت أمزق جسدي
وبدأت أصرخ وابكي و الابتسامة تعتلي شفتاي.... فأتت عائلتي نحوي ونظروا نحوي بذل وبرود تام لم يبكو ا أو يجعلوا مني ذات أهمية عندهم بستثناء والدتي التي قالت لي قاتلة لقد وقعتي بحب لعنتك وهاذا جزائك.... لم أصدق أن من حملتني في بطنها تقول هاذا الكلام لي وذهبوا. وتركوني هنا بجانب لعنتي لنموت معا......!!!! .... استرسل بعض من الكلمات جعلت الفؤاد يحلق من شدة الفرح؟؟؟ ♡...... .. ♡«♡♡أنا أيضا أحبك.. ♡»..
أعتقد أننا مذنبان بحق بعضنا البعض؟ أليس كذالك؟؟؟ ولكن هذا جيد.!!! ... فأمسك بيدي
وخلدنا في نوم من دون إستيقاض.....؟؟ فأمطرت السماء ثلجا واصبح المكان يمتلئ بفتات الثلج المبعثر على الارض وعلى اجسادنا الباردة..... وهاكذا ورغم أننا لم نعش لوقت أطول ..... لكننا سعداء بموتنا معٱ. وروابط علاقتنا تشابك خطيئة دون ذنب
