الثانيه

32.7K 1.1K 76
                                    

الثانيه
....... ـــــــــ
فى غرفه النوم الخاصه بأمال فى منزلها

خلعت ذالك المئزر ليظهر جسدها شبه عارى أمام عيني أبراهيم
الذى أغلق عيناه فجأه،لتآتى الى خياله هبه،وهو يراها بملابس كالتى ترتديها أمال الأن أمامه،رسم على شفتيه بسمه،وفتح عيناه،وجد من أمامه،هى أمال ليست هبه،أغمض عينه مره أخرى،لم تآتى هبه،خياله خالى.
اقتربت أمال من مكان جلوسه،على أحد المقاعد،وقالت له بمكر مش هتتوضى علشان نصلى.

وقف أبراهيم قائلاً:هتوضى فين الحمام،أول مره أدخل الشقه دى.
أشارت له أمال على مكان الحمام،فذهب إليه
وقف بالحمام لدقائق قبل أن يخرج،ويجد أمال تضع بعض الطعام،قائله:
أكيد جعان حضرت عشا خفيف.

رد أبراهيم:ماليش نفس،لو كنتى متوضيه خلينا نصلى.

أدعت الحياء،قائله:أيوا متوضيه.

أنتهوا من الصلاه،وقال أبراهيم الدعاء.
نظرت أمال تدعى الخجل،وما هى الى مُدعيه ومنافقه،تقترب هى منه،تقوم بأغرائه،
وهو يتخيل هبه،من معه،لكن فاق من تلك السطوه بعض وقت ليجد من كانت معه هى أمال،فأغمض عينه بتحسر.

بينما أمال،شعرت معه بأنوثتها التى أفتقدتها منذ زمن طويل بعد طلاقها من زوجها الأول، وأن كان شعور أكثر أختلافاً وتميُزاً.

بينما أبراهيم بداخله،شعور بالنفور، ما سببه لا يعلم
أرتدى ملابسه،وهم ينزل من على الفراش تاركاً أمال بالفراش.
ضمت غطاء الفراش حول جسدها حين رأته يرتدى ملابسه مره أخرى،قائله:الساعه بقت عشره،أنتى هتمشى.

رد أبراهيم قائلاً: أيوا،وماشى،تصبحي على خير.

تعجبت أمال قائله:بس أنت المفروض تكمل الليله عندى و...
لم تكمل أمال قولها بسبب مقاطعة ابراهيم لها قائلاً: الليالى كتير جايه،أنا لازم أبات الليله فى شقتى،هبه لازم تعرف منى قبل ما أى حد تانى يقولها.

نظرت أمال له وهو يخرج من الغرفه يصفع خلفه الباب،تحير أمرها،ما الذى دهاه،قبل يوم واحد كان راغب بالزواج منها،والآن بعد أن تم الزواج،تركها سريعاً،أليس من حقها أن يقضى هذه الليله معاها،كأول ليله لزواجهم،لكن هو تركها بالفراش وغادر
عاد عقلها قوله لها قبل أن يُغادر،،هبه لازم تعرف منى قبل أى حد،ماذا يقصد؟
هل ندم على الزواج منها،وسوف يراضى هبه.
..........ـــــــــــــــ
سار أبراهيم،بالطريق عقله يُعيد له ما فعله،قبل قليل،لم يشعر بأى مشاعر أتجاه أمال،كان عقله يفكر بهبه،ويريدها هى،شعر بالنفور من نفسه،ولكن لقد أنتهى،وقت الرجوع،عليه بالمواجهه،ومعرفة،قرار هبه،الذى يتوقع أن تتفهم،أن هذا من حقه،فالشرع والقانون أجازوا له هذا الحق.
....
فى حوالى الحاديه عشر.
دخل إبراهيم الى شقته
وجد هبه تجلس بغرفة المعيشه، تجلس على أريكه كبيره وجوارها،أطفالها،التوام كل منهم ينام على أحد ساقيها
والولدان الأخران،كل منهم على مقعد
شعر بشعور،لا يعرف تفسيره،لكن،رأى سعادة أطفاله الأربع،ومعهم هبه،وهم يشاهدون أحد أفلام الانميشن،المترجمه

أتركنى وإذهب لهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن