البارت الاول"الموت واللقاء والانتقال"

981 64 7
                                    

كان الثلاثة يعودون الى المنزل ويتكلمون عن الفصول الممله والطلاب المزعجين ووقفوا امام متجر لشراء مكونات الطعام للمنزل فدخلت تيسيا وكورتيس للمتجر وظل ارثر في الخارج ينتظرهم بينما كان يتصفح هاتفه وسمع صوت بوق شاحنة ورفع رأسه ورأى طفل في منتصف الطريق والشاحنة مسرعة وكانت سوف تصطدم ركض ارثر ( على الرغم من كونه باردا ولم يهتم بالامر لكن قلبه لم يستطع رؤية طفل صغير يموت أمامه)فع ارثر الطفل واصطدم ارثر بالشاحنة فسقط ارضا وجسمه مليئ بالدماء وكان سوف يحاول الوقوف لولا الالم الفظيع الذي اتاه فقد كانت عظامه جسمه قد كسر نصفها وتجمع الناس حوله صدموا من المنظر وقد كانوا يرتعشون وبعضهم حاول استجماع شجاعته الاتصال بالاسعاف وعندما خرج كورتيس وتيسيا من المتجر فيجدون ان ارثر غير موجود وبعد ذالك بلحظات سمعوا صوت اصطدام شاحنة وتحمع الناس حول شحص ملقي على الارض فذهبوا ليروا من كان على الارض فيركض كورتيس وتيسيا فينصدمان من المنظر فقد كان أخيهم الاكبر ملقي على الارض وجسده مليئ بالدماء وعظامه مكسورة فصدمت تيسيا وركعت بجانب ارثر وبدأت بالبكاء بحرقة والصراخ بقوة حتى شعرت ان اوتارها الصوتية بدأت تؤلمها لم تهتم بالامر وضلت تبكي وتصرخ وكان كورتيس قد تجمد بمكانه من الصدمه وبدأ يرتعش من المنظر فقد حدث مالم يرده ان يحدث وقد خانته دمعة ونزلت على خديه وشعر بشعور دافئ على خديه وبدء بمسح دموعه فقد كانت دموعه تنهمر باستمرار بلا توقف واستسلم كورتيس للامر وركع بجانب تيسيا ويحتضن اخاه الاكبر ويبكي بحرقة وعندما رأهم ارثر ابتسم ابتسامه دافئة وقال : عيشوا بسعادة ( صدموا اخوته من اخيهم فهم لم يروا اخيهم الاكبر يبتسم فقط مرة واحد طوال حياتهم وهي عندما ابتسم الثلاثة معا اثناء شرب الساكي وقسم الاخوة فقد كان يعبر عن سعادته عن طريق شراء الهداية لهم وعدم اظهار تعابير وجهه) واغمض ارثر عينيه ليموت  والابتسامه لا تفارقه ويحاول كورتيس ايقاضه على امل انه مازال على قيد الحياة لكن لا حياة لمن تنادي ظلت تيسيا مصدومة من منظر اخيهم الاكبر ملقى على الأرض وهو ميت  وجسده البارد كالثلج وبكاء كورتيس بشدة وحرقة واغمي عليها من شدة الصدمه فلم تستطع تحمل اكثر من ذالك(فقد كان هو من اعتنى بهم بعد وفاة عائلاتهم وهو على رغم انه كان حزينا في ذالك الوقت لكنه كبت حزنه وواساهم ةدواعتنى بهم بعد ان رفض اعمامه الاخرين ان يتبنوهم او ان يجعلوهم يعيشون معهم) وعندما ادار كورتيس رأسه رأى اخته مغمى عليها فصدم لكن جمع شتات نفسه ليقوم بحملها ووضعها في حضنه وهو يحتضنها واتصل على الاسعاف وعندما انهى مكالمته عاد يجتضن اخته واخيه ويبكي بحرقة وقوة وعندما وصل الاسعاف اخذت تيسيا المغمى عليها وحملت جثة ارثر لاخذها الى براد الجثث في المستشفى وعندما صعد كورتيس سيارة الاسعاف سقط مغما عليه حاول كورتيس البقاء مستيقظا حتى يصلو للمستشفى ولم يستطع ذالك فقد كان الى اخته المغمى عليها واخيه الميت حتى اغمي عليه مرة اخرى وعندما وصلوا للمستشفى اخذوا كلا من كورتيس وتيسيا للعناية المركزة فقد كان احتمال دخولهم الى غيبوبة تخطى النصف

عوالم"الانمي"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن