الحلقه الثانيه 🍁

315 12 0
                                    

كوني عائشة 💚:
#يوميات_شاب_عادي

🔅الحلقة الثانية... (الخطوة الأولى)🔅

خطى صاحبنا أول خطوة له فى المسجد ...
بخطوات ثقيلة ولا يذكر آخر مرة دخل فيها المسجد
متى كانت دخل بعد طول غياب...
دخل بصمت وسكون عجيبين لكن قطع كل هذا أن وقعت عينه على مشهد لم يره من قبل...رأى شاب مضيئ الوجه..

يكاد ينير القمر فى وجهه رغم أنه لم يكن أبيض البشرة كثيرا
إلا أن وجهه يشع نورا
يقرأ فى مصحف ويبدو عليه الخشوع والتأثر جدا
حتى انه قد انحدرت من عينيه على خديه دمعتان تصف ما حلّ به من تأثر..

فما أن رأى وجهه حتى تعلقت عيناه 😍
وكأنه مكتوب عليه ممنوع اللمس 😄

وحينها دار فى عقله : ياترى مين الواد ده إيه النور ألى فى وشه ده 😳

كان أمرا غريبا لم يره من قبل وما زاده اندهاشا هو أن الشاب رفع عينيه من المصحف ونظر إليه ومع ماهو فيه من تأثر إلا انه تبسم له ابتسامة جميلة زادت من وجهه نورا على نور

تعجب عبد الرحمن : هل هو يعرفني؟ 😱

لا أنا لم أره من قبل إذا فلماذا يبتسم لي وهو على هذه الحالة؟
لم يكن يعلم عبد الرحمن إن تلك الأبتسامة بمثابة ترحيب له
بل لم يكن يعلم أنها ستكون سبب هدايته

وفجأة

قطع الصمت.. صوت الإقامة فانتبه عبد الرحمن أن صديقه محمد كان يحدثه كل تلك الفتره إلا أنه لم يسمع منه كلمه واحدة ......ثم وقفت الصفوف للصلاة
فتعمد الأخ صاحب الوجه المضيء أن يقف بجواره ولم يكلمه وضحك:كبروا للصلاة ......كبر عبد الرحمن للصلاة

يااااااااااااااااااه

شعر صاحبنا بشىء غريب يسرى فى جسده هل السبب لأنه لم يصل ِ من زمن فات
أم لأن جسده يلامس جسد ذاك الشاب الغريب
وكأنه قد لامس سلك كهربا 😄
لم يخشع فى الصلاة كما ينبغي إلا انه لما انتهى من الصلاة شعر بشعور غريب فى قلبه لم يعرف وصف هذا الشعور اهو أرتياح ام ماذا....المهم......لما انتهت الصلاة سلم عليه الاخ

وقال له : السلام عليك انت جديد فى الكلية؟

عبد الرحمن : ايوه

الاخ: مرحبا بك معنا ما شاء الله وشك منور ياريت ماتحرمناش نشوفك فى المسجد..أحبك فى الله

ضحك صاحبنا فى عقله وقال فى سره : أما أنا وشى منور أمال هو وشه فى إيه ماس كهربى😂

ثم قطع محمد تفكيره مرة أخرى وقاله :ايه ياعبد الرحمن مالك؟

عبد الرحمن: لا أبدا هو مين ده ؟

محمد: ده الشيخ معاذ

أخ نحسبه على خير فى سنة ثالثة ، خير انت بتسأل عنه ليه؟

💙💙يوميات شاب عادى💙💙 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن