🌅الحلقة 19 (مناجاه)🌅

159 8 0
                                    

كوني عائشة 💚:
رواية #يوميات_شاب_عادي

🌅الحلقة 19 (مناجاه)🌅

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
عاد عبد الرحمن الى البيت 🏤

وجد الجميع قد ناموا..😲

دخل غرفته ..واغلق الباب..🚪

جلس على سريره يستعيد ما حدث له اليوم ..

ثم بدات الافكار تتزاحم فى راسه..

إنها رسائل من الله اليك يا عبد الرحمن👌

لو مفهمتهاش يبقى انت اغبى انسان على هذه الارض..

لقد آن الاوان.👌👌

نعم..لقد حان الوقت للتخلص من ذل المعاصى..

لقد حان الوقت لكسر قيود الشهوات..

كفايه ذنووووووووووووووووووب

لو متبتش دلوقتى ..هتوب امتى تانى؟؟؟

لو مبداتش امشى فى طريق ربنا صح همشى امتى؟؟

لو منتهزتش وجود معاذ وعبد الله جنبى دلوقتى؟؟ هلاقى صحبه صالحه فين بعد كده؟؟؟

كان عبد الرحمن مشحونا بشحنه ايمانيه عاليه فى ذلك الوقت جعلته ينتفض من على سريره..

وقف فى وسط الغرفه وبدأ ينظر حوله..

ما هذا ؟؟ ومن هؤلاء؟؟

ذهب الى المطبخ واحضر كيسا كبيرا...

ثم اخذ ينزع كل صور المطربين والممثلين الموجوده على الحائط فى غرفته ويضعها فى الكيس..

احضر كل الشرائط والسيديهات الخاصه بالافلام والاغانى ووضعها ايضا فى الكيس..ثم ربطه ووضعه فى سلسلة القمامه..🔳

عاد الى جهاز الكومبيوتر..📺

دخل على القرص الخاص بالافلام والاغانى وقام بعمل فورمات..

فتح المتصفح وقام بحذف جميع المواقع الغير اسلاميه من المفضله..

وفى تلك اللحظه ..تذكر ذلك الشيخ الذى كان يتحدث فى الميكروباص..ماذا كان اسمه؟؟؟

انه...حازم شومان...

فتح محرك البحث..وكتب حازم شومان..

ظهرت له نتائج عديده للبحث.. ولكن جذب انتباهه رابط بعنوان ..راجعلك يارب..قام بفتحه والاستماع اليه..

احس عبد الرحمن بسعاده غير عاديه وانشراح فى صدره بعد سماعه للمقطع.. قام وتوضأ ..

وللمره الاولى يشعر بمعنى السجود لله..

اخذ عبد الرحمن يناجى ربه ودموعه تفيض على خديه قائلا..

ما احلمك يا رب.. عصيتك كتيير وامهلتنى؟؟

💙💙يوميات شاب عادى💙💙 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن