'6'

63 3 0
                                    

'

'

بدأ الأجتماع جميع الاعضاء يدخلون إلئ القاعة ويجلسون حول المنضدة المستطيلة الشكل باللون الاسود ،

تبدو ملابسهم انيقة جداً ورسمية من لكنتهم واسلوبهم يتضح الثراء والخبرة بهذه الاجتماعات

هناك فتاة شقراء الشعر ترتدي التنورة القصيرة جداً بدأ شكلها مقزز فملابسها ليست متحفضه ولا تناسب قاعة اجتماع كهذا ،

كثيراً من الكحل الداخلي واحمر الشفاة الاحمر رائحة العطر يفوح منها اضن بانها اغتسلت به

تكلم رجل يعلن انتهاء الاجتماع " انتهينا من صفقة الاستاذة هاري ستايلز لشركة السيارات صفقة جييدة وموفقة استاذ هاري " قالها وهو يمد يدة للمصافحة و يبتسم ابتسامة اشعرتني بالضيقة، وأخيراً عرفت عن ماذا يتكلمون من البداية ! فبالي كان مشغول وانا اراقب تلكك الفتاة الملتصقة بهاري لا انكر انها جميلة وهاري وسيم ويليقون لعضهم ولكن افضل ان يدعسني قطار علئ ان اراهم مع بعضهم فأني بشكل ما اصبحت اكن لهاري مشاعر مستحيلة !

هاري يلوح بيده امام وجهي "جوليت. . .جوليت!"

لقد كنت شاردة الذهن!!

" اجججل سيددددي ؟!"

ضحك ضحكة صغيرة مع ابتسامته الرائعة"تسألت دوماً لما انتي شاردة الذهن دائما ؟هل هناك شئ يزعجك تريدين ان اتخلص منه؟"

تمنيت للحضه ان اطلب بأن يطعن تلكك الفتاة ويقطعها اربا اربا ! ولكن لم اتهور فقط ابتسمت وقلت "لا عليك لا تهتم !"

" لكني اريد ان اهتم! اريد ان اهتم لتفاصيلك الصغيرة" قالها بابتسامة لعوبة علئ وجهه

احمرت وجنتاي واضن ان قلبي سيخرج من قوة نبضاته! لا اريد ان تنتهي هذه اللحضه لا اريد ان افقد هذا الشعور لا اريد ان ينتهي هذا الحوار مع هاري ،

مشيت لكي اخرج للخارج لا أستطيع التصرف في مثل هذة المواقف فضلة الخروج او بمعنئ اخر ان اهربب!سمعت خطوات هاري تمشي متجهه لي ، مدد يدة وشبكة اصابعة باصابعي واصبح بجانبي ،اتسع بؤبؤ عيني ونظرت متفاجئة وبشكل اخر مصدومة إلئ هاري الذي يبتسم ويضع يدة الاخرئ بجيبة ، انه بارد بشكل كبير جداً !
ابتسمت واكملنا طريقتا إلئ السيارة ،
نمشي في الاورقة والجميع ينظر إلينا متفاجئ وبعضهم مذهول ،شعرت باحراج وطلبت من هاري " هاري . . هل ممكن ان تتركني قليلاً!" اجابني هاري " لا! لا اريد لا تهتمي لنظراتهم أبداً "
همست
" ارجوك هاري !"
ابدوا فتاة حمقاء لطلبي ذلك الطلبة ففتاة مثلي يجب ان تستمتع باللحضه هذه او بالاصح فهاري لايوجد منه اثنان وحين يرحل لن يعود لذلك يجب ان اتمسك به وأستغل جميع الفرص.
هذا مادار في ذهني لهذه اللحضه ولكني تفاجأت من رد هاري "لا تتركيني! هذا امر وليس طلب "
أومئت له واكلمنا طريقنا،هل هذا الممر اصبح اطول من ذي قبل؟ ام نحن نمشي ببطئ؟ سالت نفسي مليون سؤال والتوتر يزيد أيضاً قاطع تفكيري هاري قائلاً " هل تريدن ان نخرج للمنتزة اليوم؟ " ابقيت عيني تنظر لعدسة عينية وانا افكر هل هذا موعد؟ ام انه بداية الموعد كالتي بالافلام؟ لم انتبه لنفسي بل أجبته " أفضل ذلك حقاً لترفيه عن نفسنا" قلتها بضحكة مصطنعة حقاً

ركبنا لسيارة واتجهنا للفندق لنبدل ملابسنا ارتديت فستان قصير بسيط جداً لونة ابيض مشجر بالورود الحمراء وحذاء جلد بني وضعت القليل من الكحل الداخلي والماسكرا واحمر الشفاة وردي اللون بدرجة فاتحة وجعلت شعري ينسدل علئ ظهري بطريقة مموجة وبنسبة لهاري ارتدئ بنطال اسود ضيق وبلوزة بيضاء فوقة كاردجيان رمادي اللون ،

المكان كان حقا جميل نسيم الصباح يداعب خصلات شعري وابتسامتي تعلو وجهي اشراقت الشمس مناسبه ورائحة الزهور منتشرة،
" ماذا تريدين ان نبدأ أولاً؟ " قال هاري
"لا اعلم يبدو كل شئ مثالي وجميل"
"إذا دعينا نتناول المثلجات الان "
" فكرة رائعة سيد ستايلز "قلتها مع غمزة بعيني اليسرئ
اطلق هاري ضحكة خفيفة،ثم توجهنا لبائع المثلجات،
" اي نكهه تفضلين؟ " سألني هاري
" الفانيليا " اجبته
" لك ماتريدين " قاله ثم لف علئ بائع المثلجات " اريد واحدة بالشوكولاتة واخرئ بالفانيليا" أومئ البائع
"تفضلي مثلجاتك " قالها هاري
لم نتأخر كثيراً دقائق قليلة واصبحت جاهزة؛اخذتها من هاري ثم ذهبنا لتمشي قليلاً ،اثناء طريقنا اصطدم هاري بشخص وهذا الشخص كان يحمل العصير بيدية انسكب علئ رداء هاري العصير وسقطت المثلجات علئ هاري أيضاً، تمتمت هذه الفتاة بالأسف وركضت بعيداً بسرعة ،
تفاجأت من هذا السلوك الغريب ففي العادة يجب عليها ان تساعده علئ تنظيفة او تعتذر بطريقة أخرئ !
التفت لهاري الذي اصبح يشتم بها وهو ينظر إلئ ملابسه الملطخة بالمثلجات والعصير أيضاً ، اصطحبت هاري لدورة المياة لكي انظفها له ،
" هل يمكنك نزع التيشيرت للحضه؟ "سألتها وانا خجله جداً
لم يجبني فقط أكتفئ بنزعها علئ الفور، تأملت تاتوهات المرسومة بشكل متقن علئ ظهره وصدرة اصابني سؤال كم وقت استغل لكي يضعها جميعاً ؟ حقاً هي جميلة بكل التفاصيل الصغيرة
اخذتها من هاري وانا انظر للأسفل خجلا
قمت بدعكها بالماء والصابون وكان هاري يراقبني من بعد انا اشعر بنظراته علي واصبحت اكثر خجلا قمت بنفضها بنفسي
ولكن هاري اخذها وارتداها ؛
" اليست مبلله؟ " سألته
"تبدو هكذا افضل، مارأيك؟ " قال هاري
تمنيت انه لم يسأل هذا السؤال فأنا في حاله من الخججل ابتسمت وانزلت رأسي للأسفل لأشعر بتلك الاصابع الباردة علئ ذقني وترفع رأسي للأعلئ ويد أخري تضع شعري خلف أذني احمرت وجنتاي خجلا ولكن ابتسامتي لا زالت مستمرة، دار في ذهني انه سيقبلني كنت ساوقفة ولكنه سحبني إلئ حظنه واحتظنني بين يدية التي تحيطني، ملابسي شبه مبلله وأشعر بالبرد ولكن حظن هاري يدفييني حقاً ، كان يتمتم بكلمات غريبة لا استطيع فهمها ولكن تبدو اغنية وكان يتمايل معها وانا لازت في حضنة. . . .
_
_
-أنتهئ التشابتر -
ً

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 20, 2015 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

|Lavender|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن