ذهبت ولن تعود

451 31 23
                                    

كونيتشوا مينااا كيفكم حبايبي اتمني تكونون بخير بدون مقدمات طويله لنبدأ البارتتت

/////////////////

ايروين بصوت عالي:افتحوا البوابات

اجل انها حمله بسبب اختراق العمالقه لسور روز وتحديدا مدينه تروست التي كانت علي الحدود،فتحت البوابات وخرج فيلق الاستطلاع الي المجهول

الي مكان لا يعلمون من المنتصر ومن الخاسر في هذه المعركه التي ليس فيها تراجع فمنذ دخولهم لهذا الفيلق وهم يعرفون انهم ذاهبون الي الجحيم بأقدامهم

وكان ابطالنا مستعدين لهذه المعركه منذ وقت ليس بطويل فالقدر كان اسرع منهم في اتخاذ القرارات قرار من المنتصر في هذه الملحمه التي يتمنون من اعماق قلوبهم ان تنتهي

بأسرع وقت ممكن فالجميع ارتدي بالفعل قناع الشجاعه ورداء القوه وخلف الكواليس هم فقط خائفون فالخوف لا يمكنك الهرب منه انه قريب منك ومحيط بك في كل مكان

فلا تحاول الهرب منه فسوف يمسك بك لا محاله هذا هو حال ابطالنا وغيرهم هم فقط خائفون ولكن لا يظهرون ذلك هم مرتعبون ولكن لا يظهرون ذلك

بعدما خرجوا من هذه الاسوار التي لطالما حلم البعض من الخروج منها والانطلاق بحريه ومنهم من مختبئ في بيته مرتاح وفي نفس الوقت خائف من مصيره اذا خرج الي خارج هذه الاسوار اللعينه..فربما يؤكل وربما يتم سحقه لا يعلم في الحقيقه...لا احد يعلم مالذي ينتظره ولكن ما يعلمه هو انه سيموت في يوم من الايام

خرج ابطالنا والجميع خائف علي بعضهم..هل قلت الجميع؟...اسفه ليس الجميع فقط بعضهم وفي هذه الاثناء كان الاثنان يفكران في بعضهم منذ خروجهم
:هل هي بخير؟..،..هل هو بخير؟..،..هل واجهتها عمالقه؟..،..هل واجهته عمالقه؟

هذا ما يفكر فيه بطلينا منذ خروجهم منذ ابتعادهم ولكن هل سيظلان معا دائما ، هل سيفترقان لا اعتقد ذلك ولكن لا يمكننا ان نختبئ من القدر فهو محيط بنا

.

.

.

.

كانت بطلتنا تركب حصانها التي اقدامه تضرب الارض بقوه وفرقتها تتبعها الي مكان لا يعرفون ان كانوا سيعودون ام انهم سيبقون جثث هامده بلا روح

ميكاسا:ايها الفريق لا اريد اي خسائر،اتسمعون

الجميع:لا تقلقي ميكاااا سنكون بخير

ابتسمت ميكاسا بخفه ولكن..اختفت ابتسامتها عندما رأت قطيع عمالقه يتجه نحوهم كانوا تقريبا عشرون عملاقا

ميكاسا:استعدوا للقتال

ثم انطلق الجميع يقاتل وكانت بطلتنا تقطعهم بلا رحمه علي الاطلاق لانهم قتلوا اعز الناس الي قلبها ومن يقتل الاقرب الي قلبها لا ترحمه سواء كان عملاقا او...بشرا

بلا مشاعرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن